حصاد 2021.. أبرز الآراء العالمية حول المجرى الملاحي والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس
استطاعت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس أن تحقق نجاحات غير مسبوقة هذا العام، حيث تمكنت القناة من تحقيق أعلى إيراد سنوي في تاريخها بـ 5.84 مليار دولار خلال العام الجاري 2020/2021، لذا لاقت الهيئة إشادات كبيرة من بعض الشركات العالمية حول ما قامت به القناة خلال هذا العام، من نجاحات وإنجازات كبيرة مكنتها من تسجيل معدلات تاريخية من الإيرادات.
آراء الشركات العالمية الكبرى حول المجرى الملاحي والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس
قالت شركة سيمنز الألمانية، إن مركز الخدمات بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس يعد الأول من نوعه في مصر والمنطقة كما يعد بمثابة خطوة أخرى نحو توفير فرص عمل والتدريب وتوفير الخبرات المحلية في السوق المصرية، كما يوفر خدمات صناعية عالية المستوى.
وأضافت وكالة فيتش الدولية، أن دور المنطقة الاقتصادية لقناة السويس سيزداد كنقطة محورية لتنمية البنية التحتية لمصر، نتيجة لانجذاب المستثمرين إلى المشروعات ذات الموقع الاستراتيجي المدعومة بالقدرات اللوجستية والتصديرية المطلوبة، وأن قناة السويس تعتبر أسرع طريق ملاحي يربط بين قارتي أوروبا وآسيا، وأن القناة الجديدة ساهمت في زيادة الإيرادات وحركة المرور عبر القناة وفرص التجارة وتوفير فرص عمل جديدة.
وأشارت وكالة بلومبرج الأمريكية، أن خطوة تعويم السفينة الجانحة بقناة السويس تعتبر خطوة كبيرة نحو عودة حركة الملاحة مرة أخرى على طول أحد أهم الشرايين التجارية في العالم، ذلك الممر المائي الذي يمثل قناة لحوالي %12 من التجارة العالمية ومليون برميل من النفط يوميا.
وأوضحت Intelligence FDI، أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تتمتع بموقع جيد من الناحية اللوجستية، خاصة أنها تمتلك روابط مع شبكة الطرق السريعة العابرة لإفريقيا.
وأكدت الإيكونوميست، على تماسك قناة السويس بالرغم من أثر جائحة كورونا على التجارة العالمية، حيث استمرت في تسجيل معدلات تاريخية من الإيرادات، وهو ما يعكس التطوير الذي قامت به الحكومة المصرية خلال السنوات الأخيرة بهدف زيادة جاذبية القناة.
وأشادت المنظمة البحرية الدولية، بالجهود المضنية والفائقة المبذولة من قبل الجهات المصرية المختصة في مواجهة التحديات الناتجة عن حادثة سفينة إيفر جيفن لأجل إعادة تعويمها، مما أدى إلى استئناف حركة النقل مرة أخرى في واحد من أهم طرق التجارة البحرية بالعالم.
وأرجعت مجموعة أكسفورد للأعمال، في رأيها أن قناة السويس تعتبر أحد الأصول الرئيسية لأن تصبح مصر نقطة محورية للخدمات اللوجستية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وخارجها بفضل موقعها في قلب التجارة العالمية.
