رسميًا.. الاتحاد الفرنسي يقصي ليون وباريس إف سي من الكأس بسبب أحداث الشغب
قررت لجنة الانضباط بـ الاتحاد الفرنسي، اليوم الاثنين 27 ديسمبر، إقصاء نادي باريس إف سي وأولمبيك ليون من مسابقة كأس فرنسا بعد مشكلة الجماهير التي حدثت في المباراة يوم 17 من الشهر نفسه.
واتخذ الاتحاد الفرنسي الآن قرارًا، بإقصاء الناديين بعد الفوضى من الجماهير التي حدثت خلال مباراة كأس فرنسا 64 الأخيرة بين فريق الدرجة الثانية باريس إف سي وليون، وكانت النتيجة 1-1 بعد أن اجتاحت كلتا المجموعتين من المشجعين أرض الملعب، وقررت أن المباراة لن تعاد، وتم إقصاء كلا الفريقين ويتأهل بذلك نادي نيس.
وقال الاتحاد الفرنسي لكرة القدم في بيان رسمي إن قرار إقصاء الناديين لأنهما مسؤولان عن الأحداث التي وقعت خلال المباراة على الرغم من أن رئيسي الناديين كانا يلومان بعضهما البعض، كما غرمت لجنة الانضباط نادي الدرجة الثانية باريس إف سي 10 آلاف يورو (11320 دولارًا) وليون لسوء سلوك المشجعين هذا الموسم، 52 ألف يورو.
كما لن يُسمح لهم بحضور مشجعين خارج أرضهم حتى نهاية الموسم، وسيتم تطبيق هذه العقوبة في دوري الدرجة الأولى الفرنسي، وتلقى ليون أوامر بلعب مباراتين خلف أبواب مغلقة وخصم نقطة في الدوري بعد إلغاء مباراته على أرضه في 21 نوفمبر عندما أصيب ديميتري باييت لاعب مارسيليا برأسه بزجاجة ألقيت من جماهير ليون.
وعلى الرغم من عدم إجراء أي اعتقالات في وقت حدوث الشغب، فقد تم بعد ذلك اعتقال ثلاثة من أنصار ألتراس باريس إف سي، وسيحاكم اثنان منهم بتهمة ارتكاب أعمال عنف ضمن مجموعة، حسب النيابة العامة التي فتحت تحقيقا في اليوم التالي للأحداث.