جزء من الثقافة.. خبير تعليمي يوضح أسباب لجوء الطلاب للدروس الخصوصية
قال الدكتور محمد خليل موسى، الخبير التعليمي، إن الدروس الخصوصية أصبحت جزءًا من الثقافة المصرية وليست العربية خاصة أن الأهالي جيلا بعد جيل تعودوا على الدروس الخصوصية بما فيها من طمأنة لمشاعر الطلاب وأن المدرسين وخاصة الخبراء يستطيعون زرع حالة من الاطمئنان في قلب الطلاب خاصة قبل الاختبارات.
الدروس الخصوصية
وأوضح خليل لـ القاهرة 24، أن هذه الثقافة انتشرت وأدت إلى تفشي ظاهرة الدروس الخصوصية والتي قلت خلال الفترة الأخيرة نظرًا للظروف الاقتصادية ولكن بفضل المنصات التعليمية والإلكترونية فهناك الكثير من أولياء الأمور الذين استطاعوا أن يساعدوا أولادهم دون اللجوء إلى الدروس الخصوصية.
وأضاف، أن المنصات الإلكترونية ووجود بنك الأسئلة يتيح للطلاب وأولياء الأمور الحصول على اختبارات إلكترونية وذلك من خلال تطبيقات عديدة والتعرف على جميع الأسئلة المختلفة يساعد أيضًا على تقليل نسبة الدروس الخصوصية.
وتابع الخبير التعليمي، أن المنظومة الجديدة للتعليم التي تبني على الثقافة العامة والفكر التحليلي أدت إلى حالة من التغيير الشديد في منظور التعليم وزيادة نسبة الدروس الخصوصية خاصة أن هذا الأمر غريب على أولياء الأمور والطلاب ولكن المثقفين من أولياء الأمور استطاعوا أن يفهموا المقصد من التفكير التحليلي والثقافة العامة مما شجعهم على إعطاء أولادهم المزيد من الموارد التعليمية دون اللجوء إلى الدروس الخصوصية.