السر وراء اللون الأحمر والأخضر في احتفالات عيد الميلاد
تزامنًا مع اقتراب الاحتفال بعيد الميلاد ورأس السنة الميلادية الجديدة، يحضر الجميع للاحتفال حيث تكسى المنازل والشوارع في معظم البلدان باللونين الأحمر والأخضر، والذي يعدان من أبرز العلامات المرتبطة والمميزة لاحتفال الكريسماس، ولكن ما سر ارتباط هذين اللونين بالاحتفالات.
ما هو دلالة اللون الأحمر؟
يرتبط اللون الأحمر بالصورة المنتشرة لبابا نويل، وأصلها الشخصية السمينة ذات الرداء الأحمر والذقن البيضاء والوجه الممتلئ الظهور، والتي تعود لعام ١٩٣١ مع إعلان دعائي لشركة كوكا كولا الأمريكية، حيث استفادت الشركة من هذه الشخصية الفولكلورية لتحفيز مبيعاتها، وسرعان ما انتشرت صورته في جميع دول العالم، وارتبطت بشخصية لقديس نيقولاوس أي بابا نويل.
تطور صورة بابا نويل
هو القديس نيقولاس أسقف مدينة ميرا السويدية، وينحدر من عائلة متدينة شديدة الثراء، والذي كان معروف بحبه للخير ومساعدة الآخرين والعطف على الأطفال، وتطورت صورته بين الرسامين، فكان يُرسم بملابس خضراء في البداية ثم زرقاء ثم رمادية حتى استقرت على اللون الأحمر لأحد العاملين بشركة كوكاكولا.
دليل اللون الأخضر
يعود أصل الاحتفال باللون الأخضر إلى الأشجار المقدسة، التي ترتبط بأعياد الميلاد كرمز ديني وسط الأجواء الباردة، والتي تسيطر على البلاد في هذه الفترة من العام، كما كانت مرتبطة في البداية بالعبادات الوثنية في إكرام وعبادة الشجرة والتي تجعل الأرض جميلة في هذا التوقيت البارد من العام، وكانت منتشرة على وجه الخصوص في ألمانيا، ولذلك لم تحبذ الكنيسة في القرون الوسطى الباكرة عادة تزيين الشجرة، وأول ذكر لها في المسيحية يعود لعهد البابا القديس بونيفاس، ومنذ ذلك الحين ارتبط استخدام اللون الأحمر بأعياد الميلاد.