الفنان حسين نوح عن أغاني المهرجانات: بعض الكلمات قبور
استنكر الفنان حسين نوح الإسفاف الذي يظهر فى بعض أغاني المهرجانات، مؤكدا أهمية الكلمة ومستشهدا في ذلك بمقولة الأديب عبد الرحمن الشرقاوي: "الكلمة نور وبعض الكلمات قبور"، لافتا إلى أنه لولا رسومات الفراعنة على الجدران ما تميزوا، حيث إن الفن يحول الحياة إلى جمال.
حسين نوح في ضيافة أوبرا دمنهور
جاء ذلك خلال صالون أوبرا دمنهور الثقافي الليلة في لقاء حول الفن التشكيلي والموسيقى والأدب، وأدار الصالون الفنان آمين الصيرفى، مدير عام النشاط الثقافي، الذي قدم نبذة تعريفية عن الفنان حسين نوح، ثم استكمل حديثه بمقوله الفيلسوف "شوبنهار" بأن كل الفنون تسعى أن تكون موسيقى، وبهذه الكلمات انطلق حواره مع الفنان حسين حول أعماله الموسيقية.
حسين نوح يتحدث عن نشأته بمدينة دمنهور
وأعرب الفنان حسين نوح عن سعادته وسط أهله، حيث تشكلت حياته الفنية والاجتماعية في هذه المدينة من خلال مكتبة البلدية التي كان يزورها باستمرار، ومن خلالها برزت شخصيته الفنية، وأكد أنه لا يستطيع التعبير عن مدينة دمنهور، فالكلمات والعبارات لا تكفيها بل تحتاج إلى كتب.
واستطرد نوح أنه لا بد أن نتعامل مع الجمال، واستكمل حواره حول مشواره الفني، وأول رواياته التي قدمها وهي تعاريج، كما أوضح أنه عزف بيانو ودرامز مع فرق متعددة منها اوركسترا القاهرة السيمفونى، وأنه يمتلك استوديو خاصا وعمل خلاله مع كبار الفنانين، بجانب المعارض الفنية التي أقامها منها معرض "حابي الثقافة" وحضرته وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم، كما عرض أعماله في دول عربية عديدة، وقام بتجربة الرسم على السجاد التي نجحت نجاحًا كبيرًا.
وأكد نوح أهمية دور تنشئته الاجتماعية مع شقيقه الفنان الكبير محمد نوح في تشكيل شخصيته، وأشاد بدور والدته معبرًا بمقولة "حين أردت أن أكتب عن أمي اكتشف أنني أمي".
وقد شارك في الصالون الطفلة الموهوبة بهار بأغنية "مدد.. شدي حيلك يا بلد" التي غناها الفنان محمد نوح، وقد نالت استحسان جميع الحضور، مشيرا إلى مدى إعجابه بموهبة المستقبل.