شهدت واقعة واقعة طفل البلكونة، التى شغلت الرأى العام أمس، عقب انتشار فيديو لسيدة تحاول دفع طفلها من شباك أحد الشقق إلى بلكونة شقتها لنسيانها المفتاح، وهو ما يعرض حياة الطفل للخطر، نظراً لصراخ الطفل فى الواقعة، تطور جديد بعد تدخل وزيرة التضامن ولقبض على السيدة.

وقال الكاتب محمد فتحى الإذاعي وأستاذ الإعلام بجامعة حلوان، إنه تواصل مع الزميل الصحفى سامى عبد الراضى رئيس قسم الحوادث بالوطن، وهو من نشر فيديو الواقعة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، وبدوره قام سامى بإعطاء العنوان الواقعة التى صورها الشاب الصحفى محسن عبد الراضى فى منطقة “ابنى بيتك” خلف مدينة زويل، والذى تواصل مع وزيرة التضامن وعرض عليها الفيديو، مؤكداً أن الواقعة بها الكثير من التفاصيل الهامة.

وأضاف “فتحى”، إن وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة غادة والي لم تكن متخيلة الواقعة قبل أن تري الفيديو، أول مرة لتؤكد على ضرورة محاسبة الأم بأقصى سرعة، وتواصلت بنفسها مع وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، فيما قامت بتقديم طلب للنائب العام بإجراء اختبار نفسي للسيدة قبل التحقيق معها.

وتابع فتحى “القاهرة 24″، أنه تواصل مع مقدم البلاغ بخط نجدة الطفل، وطلب عدم للشاب محسن مصور الفيديو ولأسرته لأن والد الطفل طرق عليه باب منزله فى الساعة السابعة صباحاً ، ويجب حماية الشاب محسن مصور الفيديو بالتعهد بعدم التعرض إليه، وستقوم الوازرة بعمل تأهيل نفسى للسيدة.

أول تحرك ضد السيدة صاحبة واقعة “طفل البلكونة” (فيديو)

ووعدت وزيرة التضامن الاجتماعي بتربية الأبناء بشكل جيد خلال الفترة المقبلة، لتعويضهم على ما تم اقترافه في حقهم من الأم بالشكل الذي وصل إلى هذه الحدية والقساوة في التربية وتعريض حياتهم للخطر.

في الوقت ذاته يجد مصور الفيديو، محسن عبدالراضي والمعد بأحد البرامج التلفزيونية أزمة من جهة آخرى، حيث طالب بحمايته وأسرته، بعد تلقي تهديدات من أسرة السيدة وزوجها بعد عودته من السفر لمتابعة الحادث، وقام الزميل محسن عبدالراضي بتحرير محضر عدم تعرض من الأسرة.

وتقدم المجلس القومي للطفولة والأمومة، ببلاغ للنائب العام، المستشار نبيل صادق، ضد السيدة، وانتشر فيديو  على مواقع التواصل الاجتماعي، أوضح سيدة تحاول إدخال الطفل من شباك شرفة المنزل إلى “بلكونة” لفتح باب الشقة المغلقة نظرا لأنها فقدت مفتاح الشقة، وذلك وسط صراخ واستغاثة الطفل بأنه لا يستطيع وسيقع وصيحات الجيران بأن الطفل معرض للسقوط.

وزيرة التضامن تطالب النائب العام بإجراء تقييم نفسى لسيدة واقعة “طفل البلكونة”

وتقدم المجلس ببلاغ ضد السيدة حمل  رقم 150046، نظراً لتعرض حياة الطفل للخطر.

وعلق الصحفي “محسن عبدالراضي” مصور فيديو واقعة الطفل أسامة الذي انتشر أمس على الفيس بوك، أن ظروف الفيديو جاءت بصدفة بحتة، حيث تصادف أن سيدة تسكن في نفس العقار الذي يسكنه، وتفاجئ أهالي العقار بأنها تقوم بدفع الطفل من الشباك إلى البلكونة، مشيرا إلى أن السيدة هي أم الطفل وليست زوجة أبيه كما هو منتشر في مواقع التواصل الاجتماعي.

وأضاف عبر صفحته على الفيس بوك، أن قوات الأمن ألقت القبض على السيدة، وهى موجودة في قسم الجيزة للتحقيق معها على ما اقترفته بحق ابنها وتعريض حياته للخطر، ولولا أنه تم تصويرها لما كان سيتم كشف الواقعة، في الوقت الذى تحركت فيه وزارة التضامن الاجتماعي لاحتواء الطفل وإعادة تأهيله بعد الواقعة المؤسفة التي تعرض لها.

مصور فيديو “طفل البلكونة” يكشف تفاصيل جديدة عن الواقعة

وأشار “محسن”،  إلى أن أهالي العقار اهتموا بتوثق الحالة لعرضها على الرأي العام لحفظ حق الطفل، خاصة وأن الأسرة في الدور الثالث بينما كان هو في الدور السادس، وهو ما يجعل هناك صعوبة فى إنقاذ الطفل، وما يستغرق نزوله إلى شقفة الطفل من وقت كبير، ومن ناحية أخرى لم يتمكن من تصوير الفيديو وبالتالي إهدار حق الطفل وعدم حدوث أي شيء مما تلى الواقعة المؤسفة.

وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي أوضح سيدة تحاول إدخال الطفل من شباك شرفة المنزل إلى “بلكونة” لفتح باب الشقة المغلقة نظرا لأنها فقدت مفتاح الشقة، وذلك وسط صراخ واستغاثة الطفل بأنه لا يستطيع وسيقع وصيحات الجيران بأن الطفل معرض للسقوط.