وكالة إخبارية بـ هونج كونج تغلق نشاطها بعد هجوم الشرطة واعتقال مغني بوب شهير
قررت وكالة أوتلت ستاند الإخبارية بـ هونج كونج، وقف نشاطها وإغلاقها تماما عقب تعرضها لهجوم من قبل قوات الشرطة.
اعتقلت الشرطة بهونج كونج 6 أشخاص من داخل الوكالة الإخبارية المالية للديمقراطية من بينهم مغني البوب الشهير دينيز، والمعروف بأنشطته السياسية، متهمة الجميع بإثارة الفتنة.
وكتبت الوكالة عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنها قررت وقف عملها تماما واستقالة رئيس التحرير باتريك لام، وتسريح جميع الموظفين، عقب هجوم الشرطة على مئات من العاملين بالوكالة والقبض على 6 منهم.
واتهمت قوات الشرطة الوكالة الصحفية المالية للديمقراطية ووقف التبعي لبكين، بإثارة الفتنة في البلاد.
أزمة هونج كونج والحكومة الصينية
وتعيش هونج كونج أزمة أولية مع الحكومة الصينية التي ترغب في أن تظل حكومة هونج كونج تابعة لحكم بكين وهو ما ترفضه أعداد كبيرة من سكان المقاطعة.
كانت شركات التكنولوجيا العملاقة فيسبوك، وجوجل، وتويتر قد هددوا منذ أشهر بمغادرة وإيقاف أنشطتهم بصورة نهائية في هونج كونج؛ بسبب تغييرات في قانون الخصوصية.
وأوضح تقرير حديث أن تحالف آسيا للإنترنت، الذي يضم: فيسبوك، وجوجل، وتويتر، حذّر من أن الشركات ستُوقِف أنشطتها في هونج كونج، في حال استمرت السلطة التنفيذية في تعديلات قانون حماية البيانات، التي يمكن أن تُحمّل الشركات المسؤولية عن حملات الإعلانات غير الموجهة.
وأوضح التحالف: إن هذا القانون سيكون ردًّا غير متناسب وغير ضروريًّا تجاه تلك الشركات، ويمكن أن يحُدّ من حرية التعبير، وبدلًا من ذلك، اقترح التحالف أن تضيق هونج كونج نطاق الانتهاكات.
وأقر مفوض الخصوصية في هونج كونج للبيانات الشخصية بوجود الرسالة؛ لكنه قال: إن هناك حاجة إلى تدابير جديدة، وأن القوانين التي تم تغييرها "لن يكون لها أي تأثير" على حرية التعبير، ولن تمنع الاستثمار الخارجي في منطقة هونج كونج.