مسؤول فلسطيني: لقاء عباس مع وزير دفاع إسرائيل خُطوة جريئة قبل الانفجار
قال حسين الشيخ، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية، إن لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مع وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس، مساء أمس الثلاثاء، في بيت الأخير، هو تحدٍ كبير وفرصة أخيره قبل الانفجار، والدخول في طريق مسدود.
وأكد المسؤول الفلسطيني، في تغريدة عبر موقع تويتر، اليوم الأربعاء، أن لقاء عباس وجانتس، أمس، محاولة جدية جريئة لفتح مسار سياسي؛ يرتكز على الشرعية الدولية، ويضع حدًا للممارسات التصعيدية ضد الشعب الفلسطيني.
واستقبل وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس، مساء أمس في منزله، الرئيس الفلسطيني محمود عباس - أبو مازن، وتناولا عدد من الموضوعات الاقتصادية والأمنية والسياسية.
وقال الشيخ، في تغريدة أمس عقب اللقاء، إن الاجتماع تناول أهمية خلق أفق سياسي يؤدي إلى حل سياسي وفق قرارات الشرعية الدولية، وكذلك الأوضاع الميدانية المتوترة، بسبب ممارسات المستوطنين.
ولفت الشيخ، إلى تناول اجتماع عباس وجانتس؛ العديد من القضايا الأمنية والاقتصادية والإنسانية.
في المقابل صرح جانتس، عقب اللقاء، بأنه استقبل عباس، وبحث معه تنفيذ إجراءات اقتصادية ومدنية، كما تباحثا حول تعميق التنسيق الأمني ومنع الإرهاب والعنف، وفق وصفه.
ولقي هذا اللقاء هُجومًا على الطرفين، حيث انتقدت حركة حماس اللقاء، فيما هاجمت الأحزاب اليمينية المتطرفة في إسرائيل؛ جانتس على استقباله محمود عباس.
وأوضحت وزارة الأمن الإسرائيلية، صباح اليوم، أن اللقاء شهد الاتفاق على منح تصاريح تجارية لفلسطينيين، وتحويل مدفوعات الضرائب إلى السلطة الفلسطينية وتبكير مدفوعات ضريبة بقيمة 100 مليون شيكل (أكثر من 32 مليون دولار أمريكي)، ما يتيح سيولة نقدية للسلطة.
كما أسفر اللقاء عن المُصادقة على تسجيل 6000 مواطن فلسطيني بالضفة الغربية و3.500 مواطن يعيشون في قطاع غزة، في سجل السكان الفلسطيني على خلفية إنسانية.
