الزيادة السكانية والسلامة المهنية بثقافة الدقهلية
عقدت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة المخرج هشام عطوة؛ باقة من الفعاليات الثقافية والفنية بمواقع فرع ثقافة الدقهلية التابع لإقليم شرق الدلتا الثقافي، برئاسة أمل عبد الله.
وأقيم في بيت ثقافة المنزلة؛ أمسية شعرية شارك فيها باقة من شعراء المطرية والمنزلة، بينما نظم بيت ثقافة تمي الأمديد بالتعاون مع مدرسة تمي الأمديد الثانوية؛ محاضرة بعنوان الزيادة السكانية، وتأثيرها على الخدمات.
وأكدت المحاضرة أن اختزال المشكلة السكانية باعتبارها زيادة سكانية فقط يعد اختزالًا في أبعاد المشكلة، إذ يجب النظر إليها بصورة أشمل تتضمن أبعادها الثلاثة، وهي تراجع خصائص السكان والتي تشمل التعليم، والصحة، والمشاركة في قوة العمل، ومتوسط دخل الفرد، والتوزيع غير المتكافئ للسكان، ووجود فجوات كبيرة بين مناطق الجمهورية المختلفة في الوجه القبلي وخاصة في الريف، وكذلك بين الذكور والإناث في معظم المؤشرات التنموية.
وشددت المحاضرة على أن القضية السكانية تبدو مُعقدة، بسبب تشابك ملفاتها، خاصة أن الوزن السكاني لأي دولة يُمثل سلاحًا ذا حدين، فيمكن أن يمثل قيمة مضافة وثروة يجب استغلالها، كما يمكن أن يمثل عبئا واستنزافا للموارد.
إجراءات السلامة المهنية
وأقام قصر ثقافة البرامون؛ مُحاضرة بعنوان إجراءات الأمان والسلامة المهنية دارت حول السلامة المهنية، وأنها علم ترسخ بعدة معايير واشتراطات يجب اتباعها، للحفاظ على سلامتنا وسلامة من حولنا، كما يُقال السلامة للجميع، فيقصد هنا أنها مسؤولية الجميع وتكاتفهم ليعيشوا في بيئة عمل آمنة ومطمئنة.
ونفّذ قصر ثقافة نعمان عاشور؛ يومًا ثقافيًا بالتعاون مع مدرسة علي بن أبي طالب الابتدائية؛ تضمن أسئلة ثقافية وألغازًا وألعاب ذكاء بين الطلبة وقراءة قصة بعنوان مدينة الصحة.