مبروك عطية متحدثا عن الحقد: يا نهار أسود.. دا يحلق الدين زيرو زي الشعر
أجاب الدكتور مبروك عطية، عميد كلية الدراسات الإسلامية الأسبق بجامعة الأزهر الشريف، والداعية الإسلامي الشهير، على سؤال ورد إليه من أحد المتابعين، يقول طارحه: أنا بغير من أصحابي ومش بحب ليهم الخير رغم انهم معملوش معايا حاجة وحشة.. أعمل إيه علشان أتخلص من الشعور دا؟
وقال عطية في رد له على السؤال السابق، إن التخلص من شعور الغير لا يتأتى إلى ببنيان الثقة، متوجها بحديثه إلى صاحب السؤال السابق، قائلا: يعني تقعد مع نفسك كدا، وتسألها: الناس دي اذيتني في حاجة؟.. لا، يبقى أحسنو ليا، والرسول أمرنا نحسن للي بيحسن إلا.
واستدعى الدكتور مبروك عطية في هذا الصدد، قول الله تعالى: {هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانِ}، وقول الله تعالى: {وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا}.
مبروك عطية يحذر من الغل
ثم توجه الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، بالنصح إلى الشاب صاحب السؤال، بأن يكون صديقا للمضحف الشريف، منوها بأن ما يحمله في صدره لأصحابه يسمى غل وحقد وضغينة وبغضاء، مشيرًا إلى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: {إياكم والبغضاء؛ فإنها الحالقة، لا أقول تحلق الشعر، وإنما تحلق الدين}.
وعقب الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، على الحديث السابق، قائلا: يا نهار اسود، حالقة الدين، دي بتحلق دينك، الغل دا بيحلق دينك زيرو، يسيبك من غير دين، معقبا: صادق المصحف، وابحث عن حسنات أصدقاءك، فالناس بالناس.
