خبراء يحذرون.. هذا الأمر يزيد من خطر الإصابة بمرض باركنسون بنسبة 90%
من المعتاد أن تغير نمط حياتك وعاداتك مع تقدمك في العمر لتجنب بعض المشاكل الصحية، ولكن عندما يتعلق الأمر بمرض باركنسون، فيجب اللجوء إلى الطبيب حتى لا تتصاعد المشكلة، والباركنسون هو اضطراب تنكسي يصيب الجهاز العصبي ويؤثر على الحركة.
وبحسب "BESTLIFE"، وفقًا لمؤسسة باركنسون قد لا يكون من الواضح على الفور ما الذي يزيد أو يقلل من احتمالات الإصابة، ويمكن أن تزيد الإصابة بالأنفلونزا من احتمالات الإصابة بمرض باركنسون بنسبة تصل إلى 90%.
الباركنسون والأنفلونزا
وكشفت بعض التحليل أن أولئك الذين أصيبوا بالأنفلونزا في وقت ما كانوا أكثر عرضة بنسبة 70% للإصابة بمرض باركنسون في غضون عشر سنوات مقارنة بأولئك الذين لم يصابوا بالفيروس من قبل، وفي غضون 15 عامًا.
تأثير الوراثة والظروف البيئية على الباركنسون
كما أوضح الخبراء أنه تم ربط الباركنسون بالوراثة وبعض الظروف البيئية مثل التعرض للمواد الكيميائية السامة ومبيدات الآفات، فقد بحثت الدراسات أيضًا في الزيادة الملحوظة في تشخيص حالة التنكس العصبي في أعقاب وباء إنفلونزا، ونظرًا لبداية المرض الممتدة، قد يستغرق تشخيص المرض وقتًا أطول بكثير، مما يجعل أي بحث عن ارتباط بالإنفلونزا أمرًا صعبًا.
وقال الباحثون، إن هناك حاجة إلى مزيد من الأدلة لإثبات وجود صلة ملموسة بين مرض باركنسون والإنفلونزا.
كما ساعدت نتائج الدراسة في إضافة دليل إلى النظرية القائلة بأن الالتهاب الناجم عن عدوى معينة مثل الأنفلونزا يمكن أن يؤثر على الجهاز العصبي المركزي، مما يؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة بمرض باركنسون.
الإمساك ومرض الباركنسون
وفقًا للدراسة، كان المرضى الذين يعانون من مرض باركنسون أكثر عرضة للإصابة بالإمساك بمرتين تقريبًا من أولئك الذين لا يعانون من المرض، مع وجود ارتباط واضح قبل عقود من التشخيص الرسمي للمرضى.
