أستراليا تقلل اختبارات فيروس كورونا رغم انتشار متحور أوميكرون
خفضت أستراليا الضغط على منشآت اختبار فيروس كورونا، من خلال تضييق نطاق تعريفها لمخالطي المصابين القريبين وتخفيف متطلبات الاختبارات، على الرغم من انتشار متحور أوميكرون، وتجاوز عدد الحالات اليومية 20 ألفًا لأول مرة في الوباء.
ووفقًا لـ رويترز، فإن أستراليا تكافح مع الانتشار السريع لمتغير أوميكرون، بعد أن خففت معظم الولايات القيود الصارمة، وتراهن على أن المتغير رغم أنه شديد القابلية للانتقال إلا أنه أقل حدة بكثير من المتغيرات السابقة.
إجبار المصابين على العزلة
ويتم تخفيف القواعد أيضًا لوقف إجبار الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض على العزلة، بخاصة في الرعاية الصحية والضيافة وشركات الطيران، مع قطع طوابير طويلة من الأشخاص الذين أجبروا على إجراء اختبارات PCR للسفر بين الولايات أو لأنهم كانوا في موقع عام مع حالة مؤكدة.
وقال سكوت موريسون رئيس الوزراء للصحفيين، إنه مع انتشار متحور أوميكرون، لا يمكننا إخراج مئات الآلاف من الأستراليين والمزيد من التوزيع على أساس القواعد الموضوعة لمتغير دلتا.
الإصابات العالمية وصلت إلى مستوى قياسي
وأظهرت بيانات لرويترز، أن الإصابات العالمية بفيروس كورونا، وصلت إلى مستوى قياسي خلال الأيام السبعة الماضية، في الوقت الذي خرج فيه أوميكرون عن السيطرة وحاولت الحكومات احتواء انتشاره دون شل الاقتصادات الهشة.
وارتفعت الإصابات اليومية في أستراليا من نحو 1200 قبل شهر، عندما تم اكتشاف متحور أوميكرون لأول مرة في أستراليا، إلى 21329 حالة.
وقال موريسون إنه سيتم إعادة تعريف المخالطين عن قرب على أنهم الأشخاص الذين يعيشون في المنزل نفسه مع شخص مصاب، سيتعين عليهم العزل لمدة 7 أيام، مع إجراء اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل إذا ظهرت عليهم أعراض فيروس كورونا.
