الداخلية: إنشاء سجل سري لكل سجين لدراسة أوضاعه ورعايته
قال اللواء طارق مرزوق، مساعد وزير الداخلية لقطاع الحماية المجتمعية، إن مراكز التأهيل والإصلاح، تعد نموذجًا متفردًا يعكس السياسة العقابية الجديدة على المستويين الإقليمي والدولي، تنفيذا للاستراتيجية الأمنية المعاصرة، وفي إطار التشريعات الوطنية والمعايير الدولية لمعاملة المساجين، وفي ضوء الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقتها مصر برعاية الرئيس السيسي، وتوفير حياة كريمة للمواطنين.
مراكز التأهيل والإصلاح
وأوضح اللواء طارق مرزوق، خلال افتتاح مركز الإصلاح والتأهيل – بدر، بحضور اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، والمستشار عمر مروان وزير العدل والدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن وأعضاء البعثات الدبلوماسية والمنظمات الحقوقية والمعنيين بحقوق الإنسان ووسائل الإعلام الوطنية والدولية، أن قطاع الحماية المجتمعية يحرص على تفعيل أوجه الرعاية الاجتماعية للنزلاء، عن طريق إنشاء سجل سري لكل سجين يضمن أبحاثًا اجتماعية وسلوكية ودراسة أوضاع النزيل دراسة شاملة، لتقويم سلوكه ومفهومه، بالاستعانة بخبراء علم النفس والاجتماع، كما يولي القطاع اهتماما خاصا برعاية المرأة النزيلة لعدم التأثير السلبي عليها وعلى أطفالها.
ويتفقد أعضاء البعثات الدبلوماسية والمنظمات الحقوقية والمعنيين بحقوق الإنسان ووسائل الإعلام الوطنية والدولية، على رأسهم الصحفي محمود المملوك، رئيس تحرير القاهرة 24، والصحفي فتحي سليمان مدير تحرير الموقع والمحرر الأمني، اليوم الخميس، مركز الإصلاح والتأهيل – بدر، والذي يُطبق أعلى معايير حقوق الإنسان الدولية.
