مساعد وزير الداخلية: نوفر للنزيلة رعايتها اللصيقة لرضيعها حتى بلوغ سن العامين
أعرب اللواء طارق مرزوق، مساعد وزير الداخلية لقطاع الحماية المجتمعية، عن ترحيبه بالحضور في افتتاح مركز الإصلاح والتأهيل بدر.
وقال في كلمته على هامش الافتتاح: نرحب بتشريف حضراتكم تلك الفاعلية، والتي تأتى ترجمة حقيقية لنهج وزارة الداخلية لترسيخ مفاهيم حقوق الإنسان في شتى مجالات العمل الأمني.
وأكد أن انطلاق جهود وزارة الداخلية على مختلف المستويات التشريعية والتنفيذية لتغيير مفهوم السجون لتصبح مراكز للإصلاح والتأهيل، والتي تعد نموذجا متفردا يعكس آفاق التطوير والتحديث والعصرية ليس فقط بالنسبة للمؤسسات العقابية والإصلاحية النموذجية على المستويين الإقليمي والدولي وإنما للاستراتيجية الأمنية المعاصرة لوزارة الداخلية والتي أولت اهتماما خاصًا بالمؤسسات العقابية ووضعت السياسات والخطط لذلك.
وتابع أن هذا يأتي في إطار التشريعات الوطنية والمعايير الدولية لمعاملة المحتجزين، وفى ضوء المبادئ الأساسية للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقتها مصر برعاية رئيس الجمهورية، وضمن نهج الدولة المصرية لتوفير حياة كريمة لكافة المواطنين.
افتتاح ثاني أكبر مركز للإصلاح والتأهيل بدر
وأكمل اللواء طارق مرزوق، مساعد وزير الداخلية لقطاع الحماية المجتمعية: أن قطاع الحماية المجتمعية يحرص على إنفاذ توجيهات وزارة الداخلية بشأن تفعيل أوجه الرعاية الاجتماعية لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل من خلال إنشاء سجل لكل نزيل يتضمن بحثًا شاملًا عن حالته من النواحي الاجتماعية والنفسية وما يطرأ عليها من متغيرات مع مراعاة الاحتفاظ بالسرية التامة لتلك الأبحاث في إطار حماية سرية البيانات فضلا عن دراسة شخصية النزيل دراسة شاملة لمعرفة ميوله واتجاهاته تمهيدا لتحديد الأسلوب الملائم لتقويم سلوكه ومفاهيمه بالاستعانة بخبراء علم النفس والاجتماع بما يؤهله للتآلف مع المجتمع بصورة إيجابية بعد الإفراج عنه.
وأكد أن القطاع يوالي اهتماما خاصا بتمكين وحماية المرأة النزيلة، من خلال العديد من البرامج التأهيلية وأوجه الرعاية المختلفة، التي تمتد إلى رعايتها اللصيقة لرضيعها حتى بلوغ سن العامين وتوفير المناخ والأماكن الملائمة لاستقبال أطفالها خلال الزيارات لعدم التأثير السلبى على هؤلاء الأطفال من الناحية النفسية بالإضافة لمد جسور التعاون مع منظمات المجتمع المدني لتدريبهن على الحرف والمهارات المختلفة.