تورط أحد أفراد الأسرة الملكية ببريطانيا.. صدور أول حكم في قضايا إبستين بإدارة شبكة دعارة دولية
قضت محكمة مانهاتن الفيدرالية بالولايات المتحدة الأمريكية، بأن غيزلان ماكسويل الشخصية البريطانية البارزة والرفيقة السابقة لـ جيفيري إبستين رجل الأعمال الأمريكي، المتهم في قضايا جنسية عديدة، بأنها مذنبة بالتآمر ومساعدة الأخير على إدارة شبكة دعارة واغتصاب الفتيات.
يعتبر هذا الحكم هو الأهم على الإطلاق، وفقًا لما وصفته صحيفة الجارديان الأمريكية وديلي ميل البريطانية، لأنه يدين أول طرف في قضية شبكة الدعارة الشهيرة، التي تطول العائلة الملكية البريطانية.
وأدانت المحكمة الفيدرالية الأمريكية غيزلان ماكسويل في 5 قضايا موجهةً إليها تهم التآمر من أجل استدراج فتيات مراهقات، للإيقاع بهن في شبكة الدعارة التي يديرها رفيقها، واستدراج فتيات لم تكسر حاجز الـ17 عامًا إلى فخ الدعارة، وإيقاع الفتيات في ممارسات جنسية غير قانونية.
من جانبه تقدم الادعاء العام في الولايات المتحدة الأمريكية بالشكر للفتيات الشجاعات اللاتي قررن التقدم بالشكوى، والإدلاء بشهاداتهن دون الخوف، مشيرًة إلى أن ما حدث يعتبر أكبر دليل على أنه لا يوجد شخص فوق القانون.
وصرحت الفتيات لصحيفة الجارديان، بأنهن يشعرن أخيرًا بالراحة والهدوء، مشيرات إلى أنهن كانت يبحثن عن العدالة طوال الفترة الماضية وهو ما وجدنه اليوم.
وأعربت الفتيات عن تمنياتهن بالراحة والعدالة، لجميع الفتيات اللاتي خفن من تقديم شهاداتهن للمحكمة.
وأفادت صحيفة ديلي ميل البريطانية، بأن الحكم على ماكسويل يعتبر خطوة تضع الأمير أندرو أمير يورك في خطر دامغ إثر أحاديث عن تورطه في الشبكة، حيث يمكن أن تتجه المتهمة للكشف الأسماء المتورطة معها في إدارة الشبكة والانخراط في الممارسات الجنسية غير القانونية، كي يتم تقليل سنوات العقوبة المفروضة عليها.
ومنذ أيام قليلة، أعلن محامي فرجينيا جوفري، المواطنة الأمريكية التي تقود حملة للدفاع عن حقوق السيدات اللاتي تعرضن للاغتصاب والاتجار بهن في بيوت الدعارة على يد شخصيات كبرى، احتمالية اللجوء للدوقة ميجان ميركل زوجة الأمير هاري، للإدلاء بشهادتها أمام المحكمة.
وصرح المحامي لصحيفة ديلي ميل البريطانية، بأنه قد يستعين بالدوقة ميجان ميركل، للإدلاء بشهادتها في قضية الاغتصاب التي رفعتها فرجينيا على الأمير أندرو أمير يورك، أحد أفراد الأسرة الملكية البريطانية.
وجيفري ابستن هو رجل أعمال أمريكي أصبح الأشهر على الإطلاق، بسبب اتهامه في ممارسات جنسية غير قانونية وإدارته لشبكة دعارة واستدراج المراهقات والفتيات القاصر لممارسات سيئة.
علاقة ابستن بترامب وبيل جيتس ومدير بنك باركليز السابق
وأفادت صحف أمريكية بأنه كان مقربًا من دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية السابق والمدير السابق لبنك باركليز فضلًا عن كونه أحد الأسباب الرئيسة لانفصال بيل جيتس رجل الأعمال الأمريكي الشهير عن زوجته.
وعثرت جهات التحقيق البريطانية على 1200 رسالة إلكترونية (E-mail)، بين جيس ستالي، المدير السابق لبنك باركليز وجيفري ابستين.
وأفادت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن مدير بنك باركليز، والذي استقال عقب شروع الجهات المختصة في تحقيقات حوله، تبادَلَ مئات الرسائل المبهمة والذي يرى البعض أنها مشفرة، مع ابستن رجل الأعمال المنبوذ بسبب القضايا التي اتهم فيها.
كما أشارت الصحيفة البريطانية إلى أنه وفقا لما كشفت عنه جهات التحقيق البريطانية، فالرسائل بين الطرفين تحتوي على مرجع غريب دائما ما يشيرون إليه في رسائلهم، وهو: سنو وايت، دون معرفة المقصد الحقيقي وراء هذه الجملة الموجودة دائما في رسائلهم.
أما عن علاقة جيفري ابستن بطلاق بيل جيتس من زوجته، فصرح جيتس خلال لقائه مع شبكة الـCNN، إلى أنه ارتكب خطأ كبيرًا، عندما التقى بجيفري إبستين، رجل الأعمال الثري المتهم بإدارة شبكة دعارة.
وأفاد بيل جيتس بأنه التقى بأبستن وتناول العشاء معه فقط، في محاولة للحصول على تمويل خيري لدعم مجال الحفاظ على الصحة العامة.
وأكد بيل جيتس أنه ارتكب خطأ فادحًا بلقائه مع رجل الأعمال المتهم في قضايا جنسية، قائلًا:" لقد أعطيته مصداقية وثقة فقط بلقائي به"، مشيرًا إلى أن علاقته به انتهت تمامًا.
كانت ميلندا جيتس قد أعلنت غضبها من علاقة زوجها بيل جيتس برجل الأعمال جيفري أبستن المتهم في ممارسة أنشطة دعارة مختلفة.