مراجعة استعدادات شركات المياه والصرف الصحي بالمحافظات لمواجهة الأمطار
اجتمع المهندس ممدوح رسلان، رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، برؤساء شركات مياه الشرب والصرف الصحي بالقاهرة والجيزة والقليوبية، لمتابعة خطة الطوارئ والاستعداد لموجة الأمطار المتوقع سقوطها، ابتداء من اليوم الخميس، بمدن ومحافظات الساحل الغربي للبلاد، وصولا إلى القاهرة، وفقًا للبيانات الصادرة عن هيئة الأرصاد الجوية.
استعداد غرفة عمليات القابضة للمياه لموجهة الأمطار
استعرض الاجتماع، خرائط التنبؤات الجوية الصادرة عن هيئة الأرصاد الجوية، والمناطق المتوقع هطول أمطار بها وكميات الأمطار المتوقعة، مشددا على رفع حالة الطوارئ والاستعداد القصوى بجميع الشركات التابعة، ومراجعة جاهزية كافة المعدات وسيارات الكسح والبدالات، والتأهب على مدار الساعة.
حضر الاجتماع؛ الدكتور أحمد كمال معوض نائب رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، والمهندس مصطفى الشيمي، رئيس شركة مياه الشرب بالقاهرة، المهندس عادل حسن رئيس شركة الصرف الصحي بالقاهرة، المهندس منصور بدوى رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالجيزة، والمهندس مصطفى مجاهد، رئيس شركة مياه الشرب الصرف الصح بالقليوبية.
وأكد رئيس الشركة القابضة، أن شركات المياه تعمل ككيان واحد، ويتم الاستعانة بمعدات وسيارات والأطقم الفنية من الشركات التي تستقر بمحافظاتها، حالة الطقس لمساعدة الشركات التي تتعرض لهطول كميات غزيرة من الأمطار.
وأوضح أنه تم تمركز الشفاطات والمعدات والسيارات ( لتغطية المحاور الرئيسية والميادين ومنازل ومطالع الكباري، وتتمركز المعدات فى الأماكن المتوقع تجمع المياه بها من واقع الخبرات السابقة)، وتجهيز عدد من البدالات والطلمبات الغاطسة، لتغطية المناطق الساخنة، ورفع درجة التأهب بالخط الساخن 125 و175 بالقاهرة والإسكندرية، ومراكز خدمة العملاء.
كما عقد المهندس ممدوح رسلان، اجتماعا عبر أجهزة اللاسلكي مع رؤساء الشركات التابعة بالإسكندرية ومطروح والقناة والدقهلية ودمياط، لمتابعة الاستعدادات لمواجهة موجة الأمطار المحتملة، مشيرا إلى أن هناك تنسيقا بين كافة الوزارات والأجهزة المعنية وهيئة الأرصاد الجوية، لاتخاذ الاحتياطات وتنفيذ خطط الطوارئ.
وشدد على ضرورة التنسيق بين إدارات الطوارئ والأزمات في الشركات التابعة مع غرف الطوارئ المركزية بالشركة القابضة، مع متابعة الشكاوى الواردة إلى الخط الساخن، والعمل على حلها فورًا.
