منهم المسلمون.. الصين تطلق سلاحًا بيولوجيًا جديدًا للسيطرة على عقول المعارضين
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية تطبيق عقوبات على الأكاديمية الصينية للأبحاث والدراسات العسكرية والطبية و11 مركز أبحاث أخرى تابعة له، بسبب تطويره لسلاح بيولوجي جديد من شأنه السيطرة على عقول المعارضين.
وأفادت صحيفة ديلي ميل البريطانية بأن الصين تعمل على تطوير سلاح بيولوجي جديد للتحكم في عقول معارضيها، مشيرًة إلى أن هذا السلاح البيولوجي من شأنه أيضًا إصابة متلقيه بالشلل.
وتتجه جمهورية الصين الشعبية إلى الحرب البيولوجية للتحكم في عقول معارضيها أو إصابتهم بالشلل، بدلًا من قتلهم أي تعتبر هذه الطريقة بمثابة تخلص غير مباشر من جميع معارضيها.
وقررت وزارة تجارة الولايات المتحدة الأمريكية وضع المؤسسة الصينية صاحبة الأبحاث في قائمتها السوداء.
كما أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن قلقها الدامغ من استخدام هذا الدواء أو السلاح البيولوجي تجاه الإيغور الأقلية المسلمة أولًا، أو المعارضين للحكم في البلاد.
مقاطعة Intel للمنتجات القادمة من إقليم تعذيب المسلمين الإيغور في الصين
تعيش الولايات المتحدة الأمريكية والصين أزمة اقتصادية جديدة، بسبب إقدام إحدى الشركات الأمريكية على مقاطعة جميع المنتجات التي يتم تصنيعها في إقليم شينجيانج، الذي يشهد انتهاكات لحقوق الإنسان تجاه مسلمي الإيغور.
شنت الصحف الصينية هجومًا شديدًا على شركة Intel الأمريكية المتخصصة في صناعة الرقائق الإلكترونية، وطالب العديد من المؤثرين في المجتمع الصيني لمقاطعتها، وذلك عقب إعلانها لمقاطعة جميع المواد الخام أو المنتجات القادمة من إقليم شينجيانج، مشيرًة إلى أنها ترفض استخدام أي منتج تم تصنيعه في هذا الإقليم، الذي يشهد انتهاكات لحقوق الإنسان، وذلك وفقًا لما نقلته صحيفة الجارديان الأمريكية.
وأوضحت الشركة الأمريكية، أنها ترفض تمامًا استخدام منتجات إقليم شينجيانج، مشيرًة إلى أنه تم تصنيعها من خلال أعمال السخرة في الإقليم الصيني الذي يشهد انتهاكات شديدة لحقوق الإنسان، تجاه الأقلية المسلمة هناك الإيغور.
محكمة بريطانية تكشف أشكال التعذيب ضد الإيغور من بينها الحرمان من الولادة
كشفت محكمة بريطانية مستقلة، في وقت سابق عن تقارير حول العمليات الممنهجة التي تتبعها السلطات الصينية من أجل إبادة مسلمي الإيغور وحرمانهم من الولادة.
وقال تقرير المحكمة البرطيانية، وفقًا لما نقلته صحيفة الجارديان الأمريكية، إن الحكومة الصينية تتبع سياسات ممنهجة لانتهاك حقوق الإنسان في إقليم شينج يانج الذي يحتوي على الأقلية المسلمة التي تُدعى الإيغور، موضحًا أن هناك مئات الآلاف من المسلمين يتم حبسهم دون وجود أي اتهامات جنائية وما إلى ذلك.