سنوات الخماسين بين يناير الغضب ويونيو الخلاص.. كتاب جديد للكاتب الصحفي ياسر رزق
أصدر الكاتب الصحفي ياسر رزق رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم السابق كتاب سنوات الخماسين.. بين يناير الغضب ويونيو الخلاص، وهو الجزء الأول من ثلاثية الجمهورية الثانية التي يعكف الكاتب الصحفي البارز على كتابتها في الوقت الحالي.
وتدور أحداث الكتاب في مرحلة زمنية فارقة بداية من مقدمات ثورة الخامس والعشرين من يناير التي يرى رزق، أنها أسقطت الجمهورية الأولى في مصر، بعدما بدأت في 18 يونيو 1953، بعد سيطرة الضباط الأحرار على مقاليد السلطة في مصر، ونهاية أسرة محمد علي، والتي امتدت لأكثر من 150 عاما.
مراحل انتقالية
وفي الجزء الأول من الثلاثية يرصد رزق مرحلة الانتقال الأولى، حين تولى المجلس الأعلى للقوات المسلحة إدارة دولة، وصفها أنها كانت تترنح بفعل رياح ثورة، وعواصف إقليم، ومخططات قوى كبرى، أرادت تغيير خريطة المنطقة بحراب أبنائها.
ويتكون الكتاب من فصول سبع تمثل سردًا تتناول أسرار ومواقف وقرارات كانت هي كواليس كل ما جرى في مصر تبدأ من الفصل الأول سقوط الجمهورية الأولى إلى الانتقالية الأولى وعمود الخيمة وجمهورية السراب وبداية النهاية وإسقاط جمهورية السراب ورجل الأقدار وأخيرا طريق السيسي إلى الاتحادية.
ويقول رزق في مقدمة الكتاب أقدم شهادتي عن تلك المرحلة الحرجة، التي انتهت بتسليم السلطة إلى رئيس منتخب كانت عصمة أمره بيد جماعة اختزل فيها الشعب، فاقتاد البلاد نحو طريق الهلاك أكتب عن وقائع عشتها، وكنت شاهدة عليها، خلال عام حكم الإخوان لمصر، وربما أتاحت لي الظروف أن أرقب عن كثب، شرر الغضب الشعبي منذ بدأ يبرق، حتى تحول إلى حريق هائل، قوض نظام المرشد في ثورة كبرى لم يعرف التاريخ العالمي المعاصر لها مثيلا.
ويتابع رزق: اكشف أسرار بطولات رجال، وتفاصيل أدوار شخصيات فيما بين الثورتين، وما بعد ثورة يونيو الكبرى، وأعرض مفارقات أقدار كانت ذروتها حينما خرجت الناس تنادي ببطل شعبي حاكمة ينقذ البلاد وينهض بالأمة، حتى استجاب البطل لنداء الجماهير، وترشح وفاز وأدی اليمين، ليشرع في مهمته الوطنية مستعينا بالله والشعب.
وينشر القاهرة 24، سلسلة حلقات فصول الكتاب كاملة بداية من الغد.