تحدث عن ميناء بورسعيد وأُحرقت جثته عقب وفاته.. جوزيف روديارد أصغر كاتب يحصل على جائزة نوبل
يوافق اليوم الخميس، 30 ديسمبر، ذكرى ميلاد الكاتب والشاعر البريطاني جوزيف روديارد كبلينج، والذي يعتبر من أكبر مؤلفي القصص القصيرة، ومن أهم من كتب في ذلك الفن، كما يتضح من أعماله.
وفي السطور التالية، نستعرض لكم أبرز المعلومات حول حياته وأعماله الشعرية:
- ولد روديارد كبلينج، في 30 ديسمبر عام 1865، بمدينة مومباي في الهند.
- له العديد من القصائد، ومنها قصيدة إذا، وقصيدة چانجا دين عام 1890، وقصيدة مندالي في العام نفسه.
- قال عنه المؤلف هنري جميس، البريطاني من أصل أمريكي: لقد هالني كبلينج بعبقريته الفياضة التي لم أشهد لها في الحياة مثيلًا.
- ومن أقواله: لدينا 40 مليون سبب للفشل، لكن لا يُوجد حتى عذر واحد لهذا الفشل.
- كما قال: إذا أردتم ملاقاة شخص ما عرفتموه وهو دائم السفر؛ فهناك مكانين على الكرة الأرضية يتيحان لكم ذلك، حيث عليكم الجلوس وانتظار وصوله عاجلًا أو آجلا، وهما: موانئ لندن وبورسعيد.
- ومن أقواله عن الحرب الإنجليزية الأفغانية: عندما تُجرح وتُلقى على سهول أفغانستان، وتأتي القسوة لتُقطّع ما تبقّى منّك؛ ازحف نحو رشّاشك، وفجّر دماغك، واذهب إلى ربّك كجندي.
- كتب جوزيف رواية، باسم: على سور المدينة، والتي يعود تاريخ كتابتها إلى أكثر من 100 عام، وبالتحديد عام 1888، ومكان الحدث، هو مدينة لاهور الباكستانية، وكان يتحدث فيها عن مشاهداته هناك.
- كان جوزيف من أعظم الروائيين السرديين في الأدب الإنجليزي، حيث أنه يكتب النثر والشعر معًا.
- يعتبر جوزيف من أكبر مؤلفي القصص القصيرة.
- نالَ جوزيف جائزة نوبل في الأدب سنة 1907؛ وبذلك يكون أصغر وأول كاتب باللغة الإنجليزية يحصل عليها.
- توفي جوزيف في 18 يناير عام 1936، على أثر إصابته بثقب في الإثنى عشر، عن عمر ناهز 71 سنة.
- أُحرق جثمانه في محرقة جولدريس جرين، ودُفِنّ رمادها في ركن الشعراء.