هل تأخير الصلاة بغير عذر ذنب؟.. الإفتاء: آثم
ردت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين نصه: هل تأخير الصلاة بغير عذر ذنب؟.
وقالت الإفتاء عبلا موقعها الإلكتروني، إنه من المقرر شرعًا أن دخول وقت الصلاة شرط لأدائها، فإن أدَّاها المسلم في وقتها المحدد فقد برئت ذمته، وإذا أدَّاها بعد خروج الوقت من غير عذر مشروع كان آثمًا للتأخير وصلاته صحيحة.
وأضافت الإفتاء: ويندب عند فقهاء المالكية أداء جميع الصلوات في أول وقتها؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ الصَّلَاةُ فِي أَوَّلِ وَقْتِهَا» أخرجه الترمذي والطبراني في "الأوسط" واللفظ له. ومما سبق يعلم الجواب، والله سبحانه وتعالى أعلم.
على جاني أخر، ردت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها؛ تضمن نصه: هل يجوز صلاة ركعتين ليلة رأس السنة الميلادية، وهل صلاتها بنية بداية عام جديد بدعة؟.
هل يجوز صلاة ركعتين ليلة رأس السنة؟
وقالت الإفتاء، خلال البث المباشر المذاع على صفحة دار الإفتاء المصرية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن صلاة ركعتين ليلة رأس السنة لا يمكن اعتبارها بدعة على الإطلاق، فلا مانع أن يبدأ المسلم السنة الجديدة بـ الصلاة والدعاء للمولى عز وجل، فهذا أمر جيد وحسن ولا مانع فيه.
وأضافت الإفتاء، أن صلاة ركعتين ليلة رأس السنة بعيدة تماما عن البدع، كما أن الرسول الكريم كان يصلي قيام الليل كل ليلة، لذا يجوز أن نصلي ركعتين بنية طاعة الله، في وقت قد يعصيه البعض فيه.