توفي زوجي وأنا في العدة فهل يجوز الذهاب مع أولادي للنادي؟.. الإفتاء تُجيب

أجاب الدكتور محمود شلبى، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إلى الدار من إحدى المتابعات تقول فيه: توفي زوجي وأنا في العدة فهل يجوز لي أن أذهب مع أولادي للنادي؟.

وأضاف أمين الفتوى بالإفتاء، خلال البث المباشر للدار عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: المرأة المعتدة تكون عدتها إما بوضع الحمل إذا كانت حامل أو أربعة أشهر وعشر، مضيفًا: مطلوب في هذا الفترة الاستقرار في البيت أو عدم المبيت خارج البيت.

الخروج في النهار

وتابع أمين الفتوى بالإفتاء: أما الخروج بالنهار فعادي لا مانع، فممكن تذهب لشراء متطلبات البيت، أو تخرج بصحبة أولادها لقضاء حاجاتهم وقضاء المصالح، مردفًا: نقول يجوز الخروج نهارا لكن لا بد من الرجوع نهاية اليوم للبيت وتبيتين فيه.

على جانب آخر، ردت دار الإفتاء على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين، جاء نصه كالتالي، ما حكم العادة السرية للمرأة المتزوجة حال سفر زوجها، حيث إنها تعاني من ذلك الأمر

وقال الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الفقهاء اتفقوا على أن ممارسة العادة السرية لا تجوز، ولم يصرح أحد بجواز ممارسة تلك العادة، حيث يقول عز وجل في كتابه العزيز: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ۝ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ۝ وَالَّذِينَ هُم ْعَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ۝ وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ۝ وَالَّذِينَ هُمْ لِفُروجِهِمْ حَافِظُونَ ۝ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ۝ فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُون َ.

ما حكم ممارسة العادة السرية؟.. الإفتاء: الفقهاء قالوا حرام

وأضاف شلبي: هذه الآيات موجودة في سورة المؤمنون، وهيّ تشير إلى أن هذه العادة لا تجوز وهذا ما عليه عمل الفقهاء، ولكن نقول إذا وصل حال الرجل أو المرأة إلى حال لا يمكنه معه أن يتحكم في نفسه، يعني يصلي ويصوم ويتعبد ويستغفر لكن نفسه تسيطر عليه، ولا يمكنه التحكم في نفسه، فيمكن في هذه الحالة أن يمارس تلك العادة.