تماثيل وقطع معدنية مزورة.. تفاصيل جديدة بـ قضية الآثار الكبرى المتهم فيها حسن راتب | انفراد
كشف تقرير لجنة وزارة السياحة والآثار المشكلة لمعاينة وفحص مضبوطات القضية الشهيرة إعلاميا باسم "قضية الأثار الكبرى"، والمتهم فيها رجل الأعمال الشهير حسن راتب وعضو مجلس النواب السابق علاء محمد حسانين والشهير باسم "نائب الجن والعفاريت"، وآخرين، عن وجود آثار "مزيفة" ضمن المضبوطات في القضية، والتي شملت أثر حقيقة أيضا بخلاف الآثار المزيفة.
تقرير اللجنة في قضية الآثار الكبرى
التقرير الذي حصل القاهرة 24 عليه، معد من قبل اللجنة المشكلة برئاسة "نصر جبريل إبراهيم رئيس الإدارة المركزية للمضبوطات الأثرية والأحراز في قضية الآثار الكبرى، وعضوية كل من "إيهاب محمد علي مدير إدارة الأحراز، وهشام حمدي سامي مفتش أثار بإدارة المضبوطات الأثرية"، والذي وضع أمام جهات التحقيق المختصة بالقضية بناء على طلب منها لوزارة السياحة والأثار، وتضمن قائمة الأثار المزيفة والتي تضمنت الآتي:
عدد 26 قطعة معدنية مستديرة الشكل مختلفة الأشكال والأحجام إحداهم مكسورة إلى جزأين، وهم تقليد للعملات اليونانية والرومانية، وجميعهم حديث الصنع وغير أثري.
تمثل من الألباستر بهيئة آدمية في وضع المومياء يبلغ ارتفاعه 22 سم والنسب التشريحية للتمثال غير منضبطة، وهو حديث الصنع وغير أثري.
عدد 2 قطع خشبية كبيرة الحجم عليهما طلاء باللون الحديث وكذلك بعض الحروف والعلامات التي تشبه الهيروغليفية ورسومات تشبه الفرعونية، ويبلغ أبعادهما (175 × 51 × 7 سم تقريبا)، وتمثلان تقليد لأجزاء توابيت فرعونية، وهما حديثتا الصنع وغير أثريتان.
مجموعة من المعدن الأصفر كلا منهم مستطيل الشكل عليها بعض النقوش التي تشبه الفرعونية، وجميعها غير أثري وعدد 2 غويشة من معدن ذهبية اللون، وأوصت اللجنة بعرضها على لجنة من الدمغة والموازين لتقييمها.
حددت محكمة استئناف القاهرة، برئاسة المستشار عصام فريد، رئيس المحكمة عضو مجلس القضاء الأعلى، جلسة 8 يناير لمحاكمة حسن راتب وعلاء حسانين وآخرين أمام محكمة شمال القاهرة بالعباسية.
اتهام حسن راتب وعلاء حسانين في قضية الآثار الكبرى
كانت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، قررت إحالة محاكمة رجل الأعمال حسن راتب وعلاء حسانين وآخرين لاتهام الأول بتشكيله وإدارته عصابة بغرض تهريب الآثار إلى خارج البلاد، وإتلافه آثارا منقولة بفصل جزء منها عمدًا، واتجاره في الآثار واشتراكه مع مجهول بطريق الاتفاق في تزييف آثار بقصد الاحتيال، والمعروفة إعلاميا بـ قضية الآثار الكبرى، إلى محكمة الاستئناف لاستشعار الحرج.