فيها حاجه حلوة.. طرب وحضانة ورسوم ملحقة بمركز إصلاح وتأهيل بدر| صور وفيديو
افتتح اللواء محمد توفيق، وزير الداخلية، أمس الخميس، مركز إصلاح وتأهيل بدر، في منطقة بدر، على مساحة 85 فدانا، بطريق القاهرة - السويس وهو مخصص للنزلاء أصحاب المدة القصيرة، وبعده سيتم غلق 3 سجون عمومية أخرى بعد التشغيل الفعلي للمركز ليصل عدد السجون المغلقة بعد افتتاح مركزي بدر ووادي النطرون للإصلاح والتأهيل لـ 15 سجنا عموميا.
ويأتي هذا في إطار السياسة العقابية التي تسير بها مصر، منذ أن أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ومبادرة حياة كريمة عام 2020.
مركز إصلاح وتأهيل بدر
تضم عناصر مركز بدر للإصلاح والتأهيل 3 مراكز تأهيل، وهي: مبنى الاستقبال الرئيسي، والمركز الطبي، والمسجد والكنيسة، ومنشآت خدمية، ومجمع المحاكم، واستراحات العمال.
وأقام أيضا مركز الإصلاح والتأهيل بدر خدمات أخرى لمعالجة المرضى من السجناء، حيث يحتوي على أماكن للكشف والأشعة والتحاليل، وأماكن للعزل والطوارئ، وصيدلية لصرف العلاج، بالإضافة إلى وجود أماكن لغسيل الكلى، وذلك في إطار ترسيخ وزارة الداخلية للقيم الإنسانية داخل المجتمع المصري وداخل السجون المصرية.
وأتاح قطاع الحماية المجتمعية للنزيلات المسجونات الاحتفاظ بأطفالهن بمركز الإصلاح والتأهيل، وتوفير حضانة لهم يوجد بها كافة المستلزمات والأدوات الترفيهية.
وحرص العديد من الدبلوماسيين ومنظمات حقوق الإنسان، ووسائل الإعلام على تفقد مركز الإصلاح والتأهيل بدر، الخميس، للتأكد من توافر كافة الحقوق الإنسانية وتطبيق كافة المعايير به.
يأتي ذلك إيمانً من وزارة الداخلية باحترام حقوق الإنسان باعتبارها ضرورة من ضرورات العمل الأمني، واستكمالًا للخطوات الطموحة والثابتة التي تنجزها الوزارة في شأن الاهتمام بأماكن الاحتجاز وتطويرها كأحد الأولويات الجوهرية لمنظومة التنفيذ العقابي وفقًا لثوابت الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.