التدليدك والحد من التوتر.. أهم النصائح للتغلب على الصداع
آلام الرأس والجبين من أبرز آلام الصداع المزعجة، والذي قد يستمر لأيام متواصلة، ويأتي ذلك غالبًا نتيجة ممارسات حياتية خاطئة منها التفكير الزائد والقلق.
الحاجة إلى الاسترخاء
يشير الصداع غالبًا إلى حاجة الجسم للراحة والاسترخاء، بسبب كثرة إجهاد الذهن فى التفكير، لذلك عند الشعور بنوبات من الصداع لا تتردد فى إغلاق الستائر والنوم لمدة ساعة واحدة على الأقل.
تناول وجبات صغيرة
يحد تناول وجبات صغيرة ومتكررة على مدار اليوم بشكل كبير من نوبات الصداع، حيثُ عدم تناول الطعام لفترات طويلة يسبب انخفاض نسبة السكر فى الدم، لذلك فإن تقسيم الوجبات على مدار اليوم يجعل مستوى السكر فى الدم منضبطًا.
كذلك تشير بعض الأبحاث إلى أن الأطعمة الغنية بالماغنيسيوم مثل السبانخ أو التوفو أو زيت الزيتون أو بذور عباد الشمس أو بذور اليقطين قد تكون مفيدة بشكل خاص.
كمادات الثلج
استخدام منشفة مبللة باردة على جبينك أو عيونك أثناء الاستلقاء للنوم، تؤدى إلى تخفيف أعراض الصداع المؤقتة أو اختفائه تمامًا، كما يمكن فرك الجبين بمكعبات من الثلج لمدة ١٠ دقائق، لتقليص الأوعية الدموية وبالتالى تخفيف الألم.
التدليك
تعد واحدة من الطرق القديمة التقليدية لعلاج الصداع، إذ يسبب الضغط الخفيف على الرأس تخفيف آلام الصداع، وتشير دراسة أن المرضى الذين يعانون من صداع التوتر المتكرر، وتلقوا جلسات تدليلك لمدة ٣٠ دقيقة، تحسنت حالتهم النفسية وانخفضت أعراض التوتر لديهم بصورة كبيرة.
شرب الماء على مدار اليوم
الصداع هو واحد من أول علامات الجفاف، لذا يجب شرب ما يكفى من السوائل على مدار اليوم، بدلُا من حصرها فى أوقات الوجبات أو خلال فترات ممارسة الرياضة فقط، حيثُ يوصي خبراء التغذية البالغين بشرب الماء من بين ١١و ١٥ كوب يوميًا، بما فى ذلك العصائر ومصادر السوائل الأخرى مثل الحليب والعصائر الطازجة.
الحفاظ على الوزن
قد يؤدي زيادة الوزن بشكل ملحوظ إلى زيادة فرص حدوث نوبات من الصداع النصفى المتكرر، وذلك وفقًا لدراسة إن السمنة يمكن أن تحول الصداع العرضى إلى صداع مزمن، لذا فإن فقدان الوزن من خلال اتباع نظام غذائى وممارسة التمارين الرياضية بانتظام أو الحفاظ على الوزن، يمكن أن يقطع شوطًا طويلًا في منع الإصابة بالصداع بشكل متكرر.
التخفيف من التوتر
وفقًا لدراسة المانية فإن التوتر يزيد من حدوث الصداع، كما يساهم الإجهاد النفسى في ارتفاع نسب التوتر الجسدي، لذلك يوصي الأطباء باتخاذ فواصل متكررة من المواقف العصيبة والاسترخاء مع ممارسة الرياضة والتأمل أو اي هواية أخر ممتعة له ومفيدة.
البعد عن الشمس
وفقًا لدراسة حديثة فإن خطر إصابة الشخص بصداع شديد ترتفع بنسبة ٧.٥٪ لكل ٥ درجة مئوية مع ارتفاع درجات الحرارة، إذ تعمل آشعة الشمس المشرقة والحرارة والجفاف على زيادة الألم فى الرأس.
تناول الفيتامينات
اقترحت بعض الأبحاث أن تناول بعض المكملات الغذائية والفيتامينات قد تكون مفيدة في منع حالات الصداع المتكررة، وقد وجدت الدراسات وجود مواد فى فيتامين B2 تخفض مستويات الصداع النصفى، بالإضافة إلى فيتامين اللحوم والمأكولات البحرية، والمغنيسيوم المعدنية.