بسبب العنف ضد المتظاهرين.. أول عضو بمجلس السيادة الانتقالي السوداني يلّوح باستقالته
قال عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الدكتور عبد الباقي عبد القادر، إنه يعتزم الاستقالة احتجاجًا على العنف ضد المتظاهرين.
وأضاف عبد القادر أنه أرسل رسالة إلى مدير مكتب رئيس المجلس السيادي لتحديد موعد معه لتقديم استقالته، حسبما ذكرت اليوم الجمعة صحيفة “السوداني”، مشيرا إلى أن السبب هو استمرار التعامُل العنيف مع المُتظاهرين.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، أعلنت الشرطة السودانية في بيان وفاة 4 أشخاص وإصابة 296 آخرين في مظاهرات أمس الخميس، وأشارت إلى إصابة 49 من قواتها.
مليونية 30 ديسمبر
وكان تجمع المهنيين السودانيين، دعا إلى إطلاق تظاهرات جديدة تحت شعار مليونية 30 ديسمبر، موضحا أن الغرض منها هو انتزاع سلطة الشعب وتنصيب سلطة مدنية خالصة.
ويمر السودان بحالة من الاحتقان منذ 25 أكتوبر الماضي، عندما أطاح قائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان وحل مجلسي السيادة والوزراء وأعلن حالة الطوارئ.
وتسبب قرارات 25 أكتوبر التي اتخذها البرهان في تظاهرات واحتجاجات على نطاق واسع، دفعت البرهان إلى التراجع عن قراراته وتوقيع اتفاق سياسي في 21 نوفمبر الماضي مع رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك وعودته إلى تشكيل حكومة تكنوقراط ي حتى إجراء الانتخابات في يوليو 2023.
وعلى الرغم من عودة حمدوك إلى رئاسة الحكومة وإلغاء قرارات البرهان المتعلقة بتعيين الولاة والمسؤولين، إلا أن الأوضاع لا زالت معقدة خاصة مع أنباء غير مؤكدة خلال الأيام الماضية حول نية حمدوك الاستقالة.