وكيل وزارة الصحة السودانية يستقيل احتجاجًا على اقتحام المستشفيات والعنف ضد المتظاهرين
أعلن وكيل وزارة الصحة السودانية الدكتور هيثم محمد استقالته احتجاجا على اقتحام المستشفيات والعنف ضد المتظاهرين أمس في مليونية 30 ديسمبر.
وحسب مذكرة رسمية من وكيل وزارة الصحة السوداني لرئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك، فإن الاستقالة جاءت لانتهاك حرمة المستشفيات واقتحامها.
وفي سياق متصل، أعلنت الشرطة السودانية اليوم عن مقتل 4 أشخاص بمحلية أم درمان وإصابة عدد 297 متظاهرا وإصابة عدد 49 من قوات الشرطة منهم عدد 2 من الضباط وحرق ثلاث مركبات شرطية وذلك في مليونية 30 ديسمبر أمس.
وأشار إلى أن مشاركة المتفلتين وأصحاب الغرض وسط المتظاهرين جنحت للتخريب والاعتداء علي القوات بتكتيك واضح ومنظم يدل علي مشاركة محترفين بقيادات تضمر العداء الواضح للقوات النظامية وظلوا يستغلون المواكب والتعبير السلمي والانحراف به نحو المواجهة مع القوات بدلا عن التعبير السلمي بمطالبهم مما أخرج الحراك عن مساره إلى العنف والمواجهة التي تقود إلى ما لا يحمد عقباه.
قرارات 25 أكتوبر
وتسبب قرارات 25 أكتوبر التي اتخذها البرهان في تظاهرات واحتجاجات على نطاق واسع، دفعت البرهان إلى التراجع عن قراراته وتوقيع اتفاق سياسي في 21 نوفمبر الماضي مع رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك وعودته إلى تشكيل حكومة تكنوقراط ي حتى إجراء الانتخابات في يوليو 2023.
وعلى الرغم من عودة حمدوك إلى رئاسة الحكومة وإلغاء قرارات البرهان المتعلقة بتعيين الولاة والمسؤولين، إلا أن الأوضاع لا زالت معقدة خاصة مع أنباء غير مؤكدة خلال الأيام الماضية حول نية حمدوك الاستقالة.