الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

هل وضع الورد أو زراعته على القبر يخفف عن الميت؟.. مستشار المفتي يحسم الجدل

دار الإفتاء
دين وفتوى
دار الإفتاء
السبت 01/يناير/2022 - 08:35 ص

أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين نصه: هل وضع الورد أو زراعته على القبر يخفف عن الميت؟.

 

وقال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتى الجمهورية، إنه من الراجح عند العلماء أن وضع الورد والزهور يخفف من العذاب، استنادا لقول ابن عباس، رضى الله عنهما، قال: مر النبي على حائط من حيطان المدينة فسمع إنسانين يُعذبان في قبريهما فقال: «إنها ليعذبان وما يعذبان في كبير، بلى، أما أحدهما فكان لا يستتر من بوله، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة» ثم دعا رسول الله بجريدة فكسرها كسرتين ثم وضع على كل قبر كسرة، فقيل: يا رسول الله، لم فعلت ذلك؟ قال: «لعله يخفف عنهما ما لم تيبسا».

 

وأضاف  الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتى الجمهورية، أن بعض العلماء قالو أنها خصوصية النبي صلى الله عليه وسلم ولكن الرأى الراجح للعلماء أنه أمر مطلق لا توجد نصوص تنص أنها خصوصية.

 

على جانب أخر، ردت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها؛ نصه: هل البرق والرعد يعبران عن غضب الله، وهل فعلا الواحد عنده حق يخاف منهم؟

هل البرق والرعد يعبران عن غضب الله؟

 

 وقالت دار الإفتاء، من خلال البث المباشر المذاع على صفحة دار الإفتاء المصرية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: نعم صحيح الواحد فعلا بيخاف منهم وثبت أن الريح هاجت في عهد النبي، حيث وصفت عائشة النبي صلى الله عليه وسلم: كان يدخل ويجيء وكان في حالة خوف وكان يدعو الله.

 

وأضافت دار الإفتاء أنه يتوجب على الإنسان إذا رأى برقا أو سمع رعدا أن يستغفر الله سبحانه وتعالى، وأن يسأل ربه العافية من أهوال يوم القيامة ورفع الغضب عنه.

تابع مواقعنا