قومى مرأة بورسعيد يهنئ المعلمة سها بعد تبرئتها وحكم تعويضها ماديا وأدبيا في سرقة هاتف طالبة
أعربت نجلاء إدوار مقررة المجلس القومى للمراة فرع بورسعيد، عن سعادتها بالحكم الذى حصلت عليه المعلمة سها يوسف المعلمة البورسعيدية من قبل محكمة الإسماعيلية الابتدائية بالتعويض المادى والأدبى، وذلك فى القضية التى كانت أثارت الرأي العام فى المجتمع البورسعيدي عام 2018، عندما حدثت واقعة لطالبة خلال تأدية امتحانات الدور الثانى للثانوية العامة بمحافظة الإسماعيلية، وخلال وجود المعلمة سها كملاحظ فى اللجنة اتهمتها بسرقة تليفون المحمول الخاص بها.
المجلس القومي للمرأة يشيد بدور المحامية
وأشادت أدوار بدور هدى صالح المحامية وعضو المجلس القومى للمرأة، لوقوفها بجانب المعلمة سها ودفاعها عنها فى القضية المنسوبة إليها حتى انتصر الحق وعاد إلى صاحبه.
المحكمة تنتصر لـ المعلمة
وكانت قد حكمت محكمة الإسماعيلية الابتدائية، أمس الخميس، في الدعوى رقم 164 لسنة 2020، بحكم تعويض للمعلمة سها على يوسف ضد كلا من الطالبة "ه.ع"، والنقيب "م.ا"، في القضية الشهيرة التي تعود أحداثها لعام 2018، والتي اتهمت فيها الطالبة، المعلمة، بسرقة تليفون المحمول الخاص بها في أثناء امتحانات الدور الثاني للثانوية العامة، وضد النقيب الذي تسبب للمدرسة، بحالة شلل نصفي لتعديه عليها داخل اللجنة.
قضية كل معلم شريف
وأكدت هدى صالح، محامية المعلمة "سها"، وعضو بالمجلس القومي للمرأة فرع بورسعيد بأنه تم قبول الدعوى والتعويض المادي والأدبي على كل منهما، وأنها قامت بالدفاع عن المعلمة لأنها تتمتع بالسيرة الحسنة والأخلاق الحميدة بين زملائها، وأن قضيتها هي قضية كل معلم شريف.
وتعود القضية، إلى أنه في عام 2018، قامت المعلمة سها يوسف التي تم انتدابها من بورسعيد، كملاحظ في مدرسة "أم الأبطال الثانوية بنات"، بامتحانات الدور الثاني، للثانوية العامة بمحافظة الإسماعيلية، بتحرير محضر رقم 26 أحوال، بقسم شرطة الإسماعيلية.
وقالت المعلمة، في المحضر: "حوالي الساعة 8 صباحا، والطالبات داخلين الامتحان فوجئت بطالبة تقول لي إنتي سرقتي الموبايل بتاعي يوم الخميس، وفوجئت بوالدتها ومعها ضابط داخل اللجنة، وقال لي إنني سرقت الموبايل وأنا هعمل لك محضر سرقة، فأنا وقعت على الأرض".
وتضمن المحضر سؤالها: "هل اعتدى عليك أحد من الموجودين بالمدرسة؟"، أجابت: "لا، أنا وقعت من الخضة"، وبسؤالها أيضا: "هل تتهمين أحدا بالاعتداء عليكِ؟"، أجابت: "لا، بس انا بثبت حالة علشان أنا في حالة نفسية صعبة"، وعلى أثرها أصيبت المعلمة، بشلل نصفي، وظلت فترة طويلة في مستشفى آل سليمان لتلقى العلاج.
وكان قد أعلن اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، في وقتها بعلاج المٕعلمة على نفقة المحافظة.
