حكم الإيمان بـ أحاديث الآحاد..علي جمعة: لا تثبت بها العقيدة
رد الدكتور علي جمعة، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، ومفتي الجمهورية السابق، على سؤال نصه: سمعت أن أحاديث الآحاد لا تثبت بها العقيدة لأنها تفيد الظن ولا تفيد اليقين، فما الحكم؟
حكم أحاديث الآحاد
وقال علي جمعة من خلال فيديو نشره عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن أحاديث الآحاد هي التي رُويت عن النبي صلى الله عليه وسلم بسند واحد أو سندين أو ثلاثة ولكن ليست مروية بـ 120، فـ إذا روي الحديث بسند كثير سمي متواتر وليس آحاد.
وأضاف جمعة أن العقيدة لا تثبت بأحاديث الآحاد، وأنه لا يمكن وصف الشخص غير المؤمن بها أنه غير مسلم لأن أحاديث الآحاد ربما لم يقولها الرسول صلى الله عليه وسلم.
تابع مفتي الجمهورية السابق أن هناك يقينات لا يمكن المساس بها كـ الصلوات الخمس والزكاة والصوم والوضوء وتعدد الزوجات وغيره من اليقينيات التي ثبتت بالتواتر.
واصل عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف: عذاب القب في حد ذاته تواتر، لكن وصف عذاب القب غير متواتر.
وأكد علي جمعة أن العمل قد يكون من اللسان أو الجوارح أو القلب وكل هذا يثبت بالآحاد، لكن العقيدة التي نقول بها ويثبت بها الإسلام أو ينفى لا تكون إلا بالاتفاق والتواتر والإجماع.
واختتم جمعة أن هناك اختلاف في العقيدتين فـ عقيدة اليقين مبنية على التواتر، أما عقيدة القلب فهى مبنية على الآحاد، فقد يعتقد بها البعض ويتركها البعض الآخر، وليس هناك شيء في عدم الإيمان به.
