اتحاد المصريين بالسعودية: نرحب بخطوة الهجرة في التأمين على المصريين بالخارج وننتظر خدمات تأمينية أخرى
رحب عادل حنفي نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالسعودية بخطوة الدولة المصرية متمثلة في وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج في التأمين على المصريين بالخارج بدء من مطلع العام الجاري الأول من يناير 2022، مضيفًا أنها خطوة مهمة وضرورية طال انتظارها خاصة أن المتوفين بالخارج كانت إجراءات نقل جثامينهم تكلف ذويهم الكثير من الأموال وكانت تمثل عبء كبير على العمال اللذين يشتغلون في مهن بسيطة وهو ما كان يدفع الجاليات المصرية بالخارج خاصة في دول الخليج إلى جمع الأموال من بعضهم البعض في أحيان كثيرة لنقل الجثامين.
أهمية التأمين على المصري بالخارج
وأضاف حنفي، في تصريحات له اليوم، أن خطى الدولة المصرية بهذه الخطوة ينهى معاناة المصريين بالخارج خاصة أن المبلغ التأميني المطوب دفعة زهيد مائة جنيها يتم دفعها كأقساط سنوية، وتم التنسيق مع وزارة الداخلية وهيئة الرقابة المالية، والاتحاد المصري للتأمين لتطبيق التأمين بدءا من أول يناير 2022 حيث اليوم، بمشاركة المجمعة المصرية لتأمين السفر للخارج، حيث تضم شركات التأمين التي من المقرر أن تقوم بتطبيق التأمين لمد المظلة التأمينية للمصريين في الخارج.
وأشار حنفي، إلى أنه سيتم التسجيل عبر منصة إلكترونية مخصصة لهذا الغرض على موقع المجمعة المصرية، وتم مراعاة سهولة الإجراءات للمصريين بالخارج عن طريق هذه المنصة الإلكترونية، وهو ما يسهل جدا من تلك الإجراءات فضلا عن أنه يوفر مبالغ معقولة لميزانية الدولة.
وطالب حنفي أن يمتد التأمين على المصريين بالخارج ليشمل الإصابات أو الحوادث التي يتعرض لها المصريون بالخارج خاصة التي تحدث أثناء العمل أو بسببه فبعض تلك الإصابات ينتج عنها عجز كلي أو جزئي يجعل العامل عاجزًا تمامًا عن القيام بأي عمل يدر عليه دخلًا، وصرف مبلغ التأمين له يوفر له بعض متطلبات الحياة ويفضل أن يكون صرف المبلغ في تلك الحالة على هيئة مرتب شهري وليس دفعة واحدة، كذلك هناك حالتي الفصل التعسفي والخروج للمعاش والتي أطالب أن يشملهما التأمين ففي بعض الأحيان خاصة في دول الخليج يلتحق المصري بالعمل ثم تحدث عوارض مع صاحب العمل تنتهي بفصل العامل دون أية حقوق ولهذا أطالب أن يمتد التأمين ليشمل هكذا حالات شرط تقديم المستند الدال على الفصل من العمل عن طريق المكاتب العمالية الموجودة بسفاراتنا بالخارج، وأخيرا فإن امتداد مظلة التأمين لمن وصلوا لسن الستين وهم يعملون بالخارج ضروري جدا ومهم خاصة أنهم افنوا عمرهم في خدمة بلدهم وفى معظم الأحيان وعند عودتهم لا يجدون فرص عمل في هذا العمر المتقدم داخل مصر.
