مبروك عطية: سوء الظن بالله ابن عم الشرك.. وإرث وموروث
قال الدكتور مبروك عطية العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر فرع سوهاج، إن التشاؤم يمنع رحمة الله، فـالله عند حسن ظن العبد ما دام العبد يحسن الظن بالله تعالى.
حكم سوء الظن بـ الله
واستدل مبروك عطية خلال بث مباشر عبر قناته الرسمية على موقع الفيديوهات يوتيوب بالحديث القدسي، الذي يقول الله تعالى فيه: أنا عند ظن عبدي بي؛ إن خيرا فخير، وإن شرا فشر، وفي رواية أخرى وإن ظن بي شرا فهو شر.
وأكد مبروك عطية أن العلماء أجمعوا على أن سوء الظن بالله تعالى يأتي في المرتبة الثانية في كبائر الذنوب وذلك بعد الشرك بـ الله عزّ وجلّ.
تابع مبروك عطية: سوء الظن بـالله ابن عم الشرك، الشرك بالله واخد سوء الظن بالله في حضنه، وارث وموروث.
وشدّد مبروك عطية على أن الإيمان بالله وعدم الشرك به يقتضي ويتطلب الإيمان بما عند الله وهو حسن الظن به تعالى.
وواصل مبروك عطية: مامي اللي كلها حنية وزارت بيت ربنا، ممكن تكون بخيلة، تعطيك القرش بطلوع الروح، لكن الله تعالى يعطي دون عطاء.
واستدل العميد السابق لـ كلية الدراسات الإسلامية بـ قوله تعالى: "وَقَالَتِ ٱلْيَهُودُ يَدُ ٱللَّهِ مَغْلُولَةٌ ۚ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ ۘ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَآءُ، لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ.
واختتم مبروك عطية: الله يعطي دون حساب وفائض عطائه غزير، قال تعالى في الحديث القدسي: من شغله ذكري عن مسألتي أعطيته أفضل مما أعطي السائلين.