القضاء على العنف ضد المرأة.. أهم أهداف اليوم العالمي للأسرة
يحتفل العالم في بداية السنة الميلادية بـ اليوم العالمي للأسرة، والموافق 1 يناير من كل عام، وهذا اليوم الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1993، باعتباره يوم العرفان والوفاء لكل أفراد الأسرة، وضرورة مشاركتهم معًا في القيام بالأعمال الإبداعية سويًا.
أهداف الاحتفال باليوم العالمي للأسرة
تتعدد الأهداف لليوم العالمي للأسرة، فأهمها الحث على معرفة أن الأسرة هي الوحدة الأساسية للمجتمع، وتستوجب إعطاء أكبر قدر من الحماية والمساعدة لها حتى تتحمل مسؤولياتها بشكل كامل، ويكون كل فرد بها مثمرًا منتجًا لمن حوله.
يسلط هذا اليوم الضوء على أهمية الأسرة في المجتمع ودورها في بناء هيكلته، ويحث على أهمية تكوين كل فرد منا لأسرة صغيرة تعد هي البيئة التي يتعلم ويتربى بها الإنسان، بالإضافة إلى منحهم حقهم في كافة جوانب الحياة.
يرفع هذا اليوم المقرر من الجمعية العامة للأمم المتحدة من مستويات الوعي حول قضايا مختلفة من الحياة، مثل العنف ضد المرأة وخطورته وآثره على استقرار أو تشتت الأسرة نفسيًا وفعليًا، ذلك بجانب الأنشطة التي تتعلق بالأم وما تقوم به من خلال التعامل مع الآخرين.
أشكال الأسرة في المجتمعات
الشكل الأول ويدعى النواة، والذي يتكون من الزوجين وأبنائهما وهو النمط الشائع في معظم الدول الأجنبية ويقل في البلاد العربية.
النمط الثاني وهو العائلة وهم لا تجمعهم الإقامة المشتركة ولكن صلة الدم والزيارات في المناسبات هي من تربطهم.
النمط البسيط وهو عبارة عن الأجداد والزوجان وزوجاتهم والأطفال، أو النمط المركب المكون من الأجداد والزوجان والأبناء وزوجاتهم والأحفاد والأعمام، ويكونوا في إقامة مشتركة ولديهم التزامات اجتماعية واقتصادية واحدة.