كيم جونج أون: 2022 قفزة في بدء التنمية الاقتصادية وتحسين حياة الناس
أكد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، أن الأهداف الرئيسية لـ كوريا الشمالية لعام 2022 ستكون قفزة في بدء التنمية الاقتصادية وتحسين حياة الناس في الوقت الذي تواجه فيه صراعًا كبيرًا على الحياة والموت، وفقا لـ رويترز.
جاء ذلك خلال الخطاب الذي القاه الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، في ختام الاجتماع العام الرابع للجنة المركزية الثامنة، والتي تزامنت مع الذكرى العاشرة لتولي كيم فعليًا قيادة البلاد بعد وفاة والده عام 2011.
حل المشكلات الاقتصادية في كوريا الشمالية
وسلط خطاب الزعيم الكوري الضوء على المشكلات الاقتصادية التي يوجهها كيم في الداخل، حيث أدت عمليات إغلاق الحدود المفروضة ذاتيًا لمكافحة الوباء إلى جعل كوريا الشمالية أكثر عزلة من أي وقت مضى، حيث حذرت منظمات الإغاثة الدولية من نقص محتمل في الغذاء وأزمة إنسانية.
ونقلت رويترز عن كيم قوله إن المهمة الرئيسية التي ستواجه حزبنا وشعبنا العام المقبل هي توفير ضمان أكيد لتنفيذ الخطة الخمسية وإحداث تغيير ملحوظ في تنمية الدولة ومستوى معيشة الشعب.
حيث أمضى كيم معظم خطابه وهو يشرح بالتفصيل القضايا المحلية من خطة طموحة للتنمية الريفية إلى النظام الغذائي للناس والزي المدرسي والحاجة إلى قمع الممارسات غير الاشتراكية.
وتحدث الرئيس الكوري الشمالي أيضا عن صناعة الجرارات في بلاده، لكن محللون أجانب قالو إن مصنع الجرارات الذي ناقشه في الخطاب كان يستخدم على الأرجح لبناء مركبات إطلاق للصواريخ، ويعتقد أن كوريا الشمالية وسعت ترسانتها على الرغم من عمليات الإغلاق.