عن العلاقة بين الزوجين.. مبروك عطية: زمان كان فيه رجالة دلوقتي ورق

تحدث الدكتور مبروك عطية العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر فرع سوهاج، عن العلاقة بين الزوج والزوجة والمودة والرحمة التي يجب أن يتمتع بيها الزوجان مما يمكنها من إقامة علاقة زوجية سوية وبناء مجتمع فعّال.

 العلاقة بين الزوج والزوجة

وقال عطية خلال بث مباشر عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: زمان كان فيه رجالة حقيقي بجد، دلوقتي بقى فيه ورق، بس الحمد لله أكيد في ناس كويس بتتابعني، أكيد الخير كتير.

وأضاف العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية: أنا أيام سي السيد اللي بتتكلموا عليها، أمي كانت تعبانة واتحجزت في المستشفى، أبويا كان يروحلها كل يوم المستشفى، وفي يوم بعد لما الزيارة خلصت، قالي تعالي ولف ونط السور  وخدني وراه وفضل قاعد مع أمي لغاية آذان المغرب.

تابع عطية: هو فيه زي أيام زمان وحلاوة أيام زمان ودين زمان وحنية زمان، ورجالة زمان، وكل حاجة زمان.

وحكى مبروك عطية، في إشارة إلى تخلى بعض الأزواج عن زوجاتهم: من الحالات التي أعانني الله على مساعدتها، ودا من باب التحدث بالنعمة، بنت كانت بتولد في قرية قريبة من القاهرة وجوزها ودع البلد أثناء الولادة علشان ميدفعش القيصري.

واصل الدكتور مبروك عطية: محتاجين البركة تعّم حياتنا، يا جماعة خادم القوم سيدهم.

وفي سياق آخر، قال الدكتور مبروك عطية العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر فرع سوهاج، إن التشاؤم يمنع رحمة الله، فـ الله عند حسن ظن العبد ما دام العبد يحسن الظن بالله تعالى، مضيفّا أن العلماء أجمعوا على أن سوء الظن بالله تعالى يأتي في المرتبة الثانية في كبائر الذنوب وذلك بعد الشرك بـ الله عزّ وجلّ.

حكم سوء الظن بـ الله

واستدل مبروك عطية خلال بث مباشر عبر قناته الرسمية على موقع الفيديوهات يوتيوب بالحديث القدسي، الذي يقول الله تعالى فيه: أنا عند ظن عبدي بي؛ إن خيرا فخير، وإن شرا فشر، وفي رواية أخرى وإن ظن بي شرا فهو شر.

تابع مبروك عطية: سوء الظن بـالله ابن عم الشرك، الشرك بالله واخد سوء الظن بالله في حضنه، وارث وموروث.

وشدّد مبروك عطية على أن الإيمان بالله وعدم الشرك به يقتضي ويتطلب الإيمان بما عند الله وهو حسن الظن به تعالى.