لم يصب بكورونا.. رئيس جامعة الزقازيق يكشف تفاصيل وفاة أول معيد من مرضى الضمور بمصر
قال الدكتور عثمان عشلان، رئيس جامعة الزقازيق، إن الشاب محمد عمر محمد خيري، أول مُعيد من مرضى ضمور العضلات في مصر، توفى صباح اليوم، موضحًا أنه تعرض لوعكة صحية تأثرت عضلة القلب على أثرها.
وأشار عثمان عشلان، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن جنازة محمد عمر تم تشييعها اليوم من جامعة الزقازيق، بحضور نواب رئيس الجامعة والعمداء وأعضاء هيئة التدريس، قائلًا: محمد طيب القلب ونحتسبه عند الله من الشهداء.
لم يصب بكورونا
ونفى رئيس الجامعة ما تردد بشأن إصابة محمد بفيروس كورونا قبل وفاته، مؤكدًا أنه تعرض لوعكة صحية وتأثرت عضلات القلب على أثرها.
وأوضح رئيس جامعة الزقازيق، أن محمد تم تعيينه مُعيدًا بكلية الحقوق جامعة الزقازيق، وتابع محمد عمله بالكلية خلال الشهر الماضي، متابعا: تعرض محمد لبعض الوعكات الصحية وكان يتلقى العلاج بمستشفى الجامعة ويعود مرة أخرى إلى الكلية.
تعين محمد بكلية الحقوق
وفي وقت سابق، أعلن عثمان شعلان تعيين الشاب محمد عمر محمد خيري، ابن قرية المُجفف التابعة لمركز ومدينة ديرب نجم بمحافظة الشرقية، مُعيدًا في قسم الاقتصاد والتشريعات الاقتصادية بكلية الحقوق جامعة الزقازيق، ليُصبح وقتذاك أول معيد من مرضى ضمور العضلات في مصر والشرق الأوسط.
أول معيد من مرضى الضمور العضلي
ويُعد الشاب الراحل محمد عمر محمد خيري، صاحب رحلة كفاح كبيرة؛ إذ كان على رأس وقائمة أوائل دفعة عام 2020 لـ كلية الحقوق جامعة الزقازيق، وحصل حينذاك على تقدير عام امتياز بمجموع تخطى نسبة 95%، وصدر له يوم الأربعاء 8 سبتمبر الماضي قرارًا رسميًا بـ تعيينه مُعيدا في كلية الحقوق، ليُدون اسمه آنذاك ضمن قائمة أصحاب الهمم والقدرات الخاصة ممن تفوقوا على أقرانهم وأحرزوا انتصارات كبيرة في عالم العلم والمعرفة، على الرُغم من إصابته بـ مرض ضمور العضلات من نوع دوشين (Duchenne muscular dystrophy)، لكن الفتى رزقه الله روحًا لا تعرف اليأس وعقلًا اعتاد النجاح والتفوق طوال مراحل التعليم.