تضارب الأنباء حول وضع رئيس الوزراء السوداني تحت الإقامة الجبرية للمرة الثانية
تداولت وسائل إعلام سودانية أنباء متضاربة حول وضع الدكتور عبد الله حمدوك، رئيس الوزراء السوداني، تحت الإقامة الجبرية للمرة الثانية.
وقالت الإعلامية السودانية هناء الصديق إنه تم وضع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك تحت الإقامة الجبرية للمرة الثانية، حسب مصادر لها.
وأوضحت أن قرر إعلان الاستقالة للشعب مع توضيح ما يحدث فقاموا بمنعه، وصرف الصحفيين ومراسلي القنوات الفضائية بحجة التشاور مع المجلس السيادي.
بينما قالت الإعلامية السودانية نسرين النمر إن مكتب رئيس الوزراء نفى وضعه تحت الإقامة الجبرية، مضيفة: حمدوك بخير ويمارس مهامه بشكل طبيعي.
وفي سياق متصل، عقد الفريق عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، اجتماعين طارئين لمجلسي الأمن والدفاع والسيادة حول الأحداث الأخيرة التي نتجت عن مليونية 30 ديسمبر الماضي.
وفي كلمة له للشعب السوداني أمس، أكد رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان التمسك بحماية السودان من الانزلاق نحو الفوضى والخراب، مضيفا أنه يعمل على بناء مؤسسات الحكم الانتقالي وتنظيم انتخابات حرة ونزيهة وشفافة في وقتها المحدد.
وتقدم البرهان بالتحية والتهنئة الخالصة بمناسبة الذكرى الـ66 لاستقلال السودان، مؤكدا أنها ذكرى خالدة في وجداننا وأذهاننا عزيزة في نفوسنا نستذكر فيها نضال آبائنا وأجدادنا الكـرام، الذين صنعوا بالتضامن والعزم والإرادة حـرية بلادنا وقدموا في سبيلها أسمى التضحيات، موضحا أن أن بناء الدولة السودانية لن يأتي إلا بالتوافق والتراضي الوطني ونبذ الفُرقة والتشتت.
- السودان
- رئيس الوزراء السوداني
- عبد الله حمدوك رئيس الوزراء السوداني
- عبد الله حمدوك
- عبد الله حمدوك
- مجلس السيادة السوداني
- عبد الفتاح البرهان
- رئيس مجلس السيادة السوداني
- وسائل إعلام سودانية
- رئيس الوزراء السودان
- رئيس الوزراء عبد الله حمدوك
- مليونية 30 ديسمبر
- الفريق عبد الفتاح البرهان
- شعب السودان
- حماية السودان
- الدكتور عبد الله حمدوك
- الوزراء السوداني