اليوم.. انطلاق مليونية جديدة بالسودان تطالب بإرساء الحكم المدني
تنطلق، اليوم السبت، مليونية جديدة بالشارع السوداني للمطالبة بإرساء الحكم المدني وخروج العسكريين من المشهد، خاصة بعد قرارات 25 أكتوبر الماضي التي اتخذها رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان والتي وضع بموجبها رئيس الوزراء قيد الإقامة الجبرية قبل عودته مرة أخرى.
وتصاعدت الأوضاع بعد مليونية 30 ديسمبر الماضي التي شهدت مقتل 5 متظاهرين وسقوط عشرات المصابين والجرحي خاصة في أم درمان.
وفي سياق متصل، عقد الفريق عبد الفتاح البرهان، أمس، رئيس مجلس السيادة السوداني، اجتماعين طارئين لمجلسي الأمن والدفاع والسيادة حول الأحداث الأخيرة التي نتجت عن مليونية 30 ديسمبر الماضي.
البرهان يؤكد التمسك بحماية السودان من الانزلاق نحو الفوضى والخراب
وأكد رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وفي كلمة له للشعب السوداني أول أمس، التمسك بحماية السودان من الانزلاق نحو الفوضى والخراب، مضيفا أنه يعمل على بناء مؤسسات الحكم الانتقالي وتنظيم انتخابات حرة ونزيهة وشفافة في وقتها المحدد.
ووجه البرهان التحية والتهنئة الخالصة بمناسبة الذكرى الـ66 لاستقلال السودان، مؤكدا أنها ذكرى خالدة في وجداننا وأذهاننا عزيزة في نفوسنا نستذكر فيها نضال آبائنا وأجدادنا الكـرام، الذين صنعوا بالتضامن والعزم والإرادة حـرية بلادنا وقدموا في سبيلها أسمى التضحيات، موضحا أن أن بناء الدولة السودانية لن يأتي إلا بالتوافق والتراضي الوطني ونبذ الفُرقة والتشتت.
وتداولت وسائل إعلام سودانية أنباء حول وضع حمدوك قيد الإقامة الجبرية للمرة الثانية، لكن مكتب رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبد الله حمدوك نفى ما تداولته منصات التواصل الاجتماعي وبعض المحطات الإعلامية حول وضع الدكتور عبد الله حمدوك، رئيس الوزراء، في الإقامة الجبرية للمرة الثانية.
وأكد في بيان رسمي له: نحن ننفي هذا الخبر ونؤكد تمتعه بكامل حريته في التحرك والاجتماع والتواصل.