حكايات كأس أمم إفريقيا.. تدخلات أوروبا تنقذ نجوم كوت ديفوار من بطش الرئيس
دائما ما تشهد بطولة كأس الأمم الإفريقية العديد من المواقف والنوادر التي يصعب أن تشهدها بطولات أخرى نظرا لما يميز الأفرقة من عادات وطقوس غير موجودة إلا داخل القارة السمراء فقط، ومن بين تلك المواقف والحكايات ما شهدته بكولة كأس الأمم الإفريقية عام 2000، والتي احتضنتها دولتي غانا ونيجيريا كتنظيم مشترك للمرة الأولى في تاريخ البطولة والتي توج المنتخب الكاميروني بلقبها بعد الفوز على نسور نيجيريا بركلات الترجيح.
ففي عام 2000 كان منتخب كوت ديفوار على موعد مع واحدة من ابرز نسخ كاس الأمم الإفريقية، حيث توقع الكثير أن يحقق المنتخب الإيفواري إنجازا جديدا ويكون أحد المنافسين على لقب الكان، إلا أن منتخب الأفيال أحبط كل تلك التوقعات عقب خروجه من دور المجموعات حيث كانت تضم المجموعة الأولى كل من الكاميرون وغانا وتوجو.
وعقب الخروج المخزي قرر الرئيس الايفواري روبرت جوي وضع جميع اللاعبين في السجن الحربي مع منعهم من السفر مجددا، بحجة أنه قد تلبية كافة طلباتهم وحصول هذا المنتخب على دعم مادي ومعنوي لم يسبق له مثيل.
وعقب وصول ذلك الخبر للأندية الأوروبية التي كانت تضم بين صفوفها معظم لاعبي المنتخب الإيفواري أجرت تلك الأندية اتصالات بمسئولين في ساحل العاج، من أجل حل تلك الأزمة كما طلبت وساطة بعض الأشخاص في فيفا، مما أجل إقناع المسئولين في كوت ديفوار للعدول عن ذلك القرار، وهو ما تم بالفعل لتنفذ ذبلك تلك الاتصالات الأوروبية نجوم منتخب كوت ديفوار.
