خلفًا لتونس.. الإمارات تتسلم العضوية العربية غير الدائمة بمجلس الأمن الدولي
تسلمت دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم السبت مقعدها بمجلس الأمن الدولي، بقيادة لانا نسيبة، مساعد وزير الخارجية والمندوبة الدائمة للدولة في الأمم المتحدة.
وبحسب ما أوضحت وزارة الخارجية الإماراتية، قال الحساب الرسمي لمكتب المبعوث الخاص للتغير المناخي في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: تتقلد دولة الإمارات اليوم مقعدها في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، بقيادة لانا نسيبة، مساعد وزير الخارجية والمندوبة الدائمة للدولة في الأمم المتحدة.
الإمارات في مجلس الأمن
وأوضح أن بلاده ستركز خلال العامين القادمين على تعزيز أطر السلام والشمولية والمرونة والابتكار في العالم.
وكانت الإمارات فازت بمقعد غير دائم بمجلس الأمن الدولي في يونيه الماضي، خلال عامي 2022 و2023، لتكون هذه المرة الثانية التي تشغل فيه هذا المقعد الذي سبق وشغلته في الفترة عامي 1986 و1987.
وخلال عضويتها لمجلس الأمن الدولي بشكل غير دائم ترفع الإمارات شعار نحن أقوى باتحادنا، لتحقق بذلك إنجازا دوليا مستحقًا، يمثل استكمالا لجهودها من أجل قضايا السلم والأمن في المنطقة والعالم.
وحصلت الإمارات على العضوية غير الدائمة، بتصويت حصلت خلاله على 179 صوت دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
تونس تغادر مجلس الأمن
في ذات السياق، أنهت تونس أمس الجمعة عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي، مؤكدة وفقًا لوزارة الخارجية التونسية أنها لم تدخر جهدًا من أجل الدفاع عن القضايا العربية والإفريقية من منصة المجلس، وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والوضع في ليبيا.
وأوضحت الخارجية التونسية، أن القضة الفلسطينية والأوضاع في ليبيا كانتا في صدارة أولويات التحركات التونسية في مجلس الأمن بتنسيق مع بقية الشركاء الإقليميين والدوليين.
كما أشار البيان إلى تزامن العضوية غير الدائمة مع ظرف إقليمي ودولي متقلب تتالت فيه الأزمات، وازدادت خلاله التحديات المستجدة، إلا أن ذلك وفق تصورات جديدة جمعت بين التمسك بثوابت السياسة الخارجية لتونس من جهة، وبين الواقعية في المقاربة والتفاعل مع بقية أعضاء مجلس الأمن وسائر الدول الأعضاء بالأمم المتحدة.
وكانت تونس احتضنت جولات ملتقى الحوار السياسي الليبي التي أسفرت عن وضع خارطة طريق في نوفمبر 2020، برعاية الأمم المتحدة، واختيار حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والمجلس الرئاسي برئاسة محمد المنفي، كما استضافت العاصمة التونسية اجتماع اللجنة العسكرية المشتركة لبحث خطط إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا.