بتروتريد.: قراءة الغاز إلكترونيا من 1 يناير وحتى 20 فبراير المقبل
بدأت وزارة البترول والثروة المعدنية، ممثلة في شركة بتروتريد، قراءة الغاز إلكترونيا من اليوم 1 يناير 2022، وحتي 20 فبراير 2022، وذلك لتعميم التحول الرقمي في كافة الخدمات.
تقوم وزارة البترول والثروة المعدنية بتطبيق استراتيجيات التحول الرقمي، لجعل الخدمات أكثر مرونة، حيث تستخدم شركة بتروتريد حوالى 14 طريقة لمستهلكى الغاز للإبلاغ عن القراءات ودفع فواتير الاستهلاك الكترونيًا.
وأطلقت شركة بتروتريد، إحدي شركات قطاع البترول، تطبيق جديد للهواتف صمم خصيصا لتسجيل قراءات عدادات الغاز بواسطة كاميرا الهاتف، ونقلها مباشرة لقاعدة بيانات العُملاء، ومعرفة قيمة الفاتورة ودفعها، ويتم تسجيل قراءة عداد الغاز الطبيعي أيضا في شركة بتروتريد، من خلال الخدمة الصوتية للشركة عن طريق الموبايل برقم 5727 أو التليفون الأرضي رقم 0900072، ويتم دفع فاتورة الغاز الطبيعي بتروتريد، من خلال البطاقات الائتمانية والمحافظ الإلكترونية والحكومية، أو من خلال منافذ شركات الدفع الإلكتروني للفاتورة، سواء فوري أو مصاري أو أمان، وعمليات التسديد في البريد المصري، ويستقبل الموقع الإلكتروني للشركة، تسجيل جميع زيارات العملاء عليه، حيث يقوم المستخدم للتطبيق باختيار المنطقة، ثم بعد ذلك الضغط على كلمة اعرض ليتم عرض الفاتورة للعميل فيها القيمة المستحقة للشركة.
وتعتبر الخدمات الإلكترونية التي تقدمها شركة بتروتريد، لمنع تفشي فيروس أميكرون، فقامت الشركة بمنع قراءة عدادات الغاز من داخل المنازل مؤقتًا، وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية والوقائية من فيروس كورونا، والاكتفاء بالمرور للتحصيل من الخارج فقط حرصًا على الصحة العامة، واستخدام عدة طرق ميسرة لإدخال قراءة عداد الغاز وتسديد قيمة فاتورة الغاز، إلا أن المئات من العاملين بشركة بتروتريد التابعة لوزارة البترول، اعترضوا على الفقرة الثانية من قرار رئيس الشركة، وهي الاكتفاء بالمرور للتحصيل من الخارج.
وقال الدكتور وسيم وهدان، رئيس شركة بتروتريد، فيما سبق، في تصريح للقاهرة 24، أنه في الوقت الذي تحذر فيه كل دول العالم مواطنيها بالبقاء في المنزل وعدم الاختلاط، منعًا من حدوث كارثة وانتقال الفيروس.