إسرائيل تقرر الرد عسكريًا على إطلاق صاروخين من قطاع غزة.. وتضع الجيش في حالة تأهب
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيقوم برد عسكري على قطاع غزة، ردًا على إطلاق صاروخين من القطاع تجاه العاصمة الإسرائيلية تل أبيب اليوم السبت.
قناة كنا العبرية الرسمية، قالت إن إسرائيل قررت القيام برد عسكري على إطلاق صاروخين من قطاع غزة تجاه مدينة تل أبيب سقطا في البحر المتوسط.
وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي قرر الهجوم ردا على إطلاق الصواريخ على منطقة وسط إسرائيل، وأنه رغم التقديرات بأن حركة الجهاد الإسلامي هي من تقف خلف إطلاق الصاروخين، إلا أن الجيش الإسرائيلي يقول إن حماس مسؤولة عن القطاع.
وأكدت القناة الإسرائيلي أن إعلان الجيش الإسرائيلي لحالة التأهب القصوى على الحدود مع قطاع غزة، يمثل تمهيدا للهجوم المرتقب على القطاع ردًا على إطلاق صاروخين.
إطلاق صاروخين من قطاع غزة
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم السبت، أكدت سقوط صاروخين قبالة ساحل جوش دان بـ تل أبيب، يزعموا أنه تم اطلاقه من قطاع عزة، مؤكدين أنه بم يتم الإبلاغ عن وقوع اضرار.
حيث أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، أن صاروخين أطلقا من غزة سقطا في البحر قبالة ساحل جوش دان، ولم يتم التبليغ عن أي أضرار أو إصابات، وكان سكان المنطقة قد أبلغوا في وقت سابق عن دوي انفجار بدا وكأن صاروخا قد انفجر، وفقا لما أعلنته وسائل الإعلام الإسرائيلية.
وشدد جيش الاحتلال الإسرائيلي على أنه حسب الرسائل التي وردته من قطاعه غزة، فإنه تم إطلاق الصاروخين دون قصد، مؤكدين أن أفيف كوخافي رئيس أركان الجيش الإسرائيلي سيجري تقيما اليوم.
إسرائيل تستهدف مراكب فلسطينية
وفي سياق آخر أكدت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات البحرية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، استهدفت مراكب للصيادين قبالة بحر غزة، صباح اليوم السبت، حيث أطلقوا الرصاص عليهم.
وأكدت وكالة الانباء الفلسطينية نقلًا عن أحد الصيادين، بأن جنود بحرية الاحتلال أطلقوا الرصاص وفتحوا خراطيم المياه صوب مراكب الصيادين على بعد نحو ثلاثة أميال قبالة شاطئ منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة، دون وقوع إصابات في صفوف الصيادين، الذين اضطروا لمغادرة المكان.
يشار إلى أن بحرية الاحتلال تتعمد يوميًا التنغيص على حياة الصيادين في بحر غزة، وتمنعهم من ممارسة مهنة الصيد.
