غواصو الخير يواصلون البحث عن ضحايا مركب كفر الشيخ الغارق في البحر المتوسط
قال الكابتن رجب إبراهيم محمد، أحد الغطاسين المشاركين، في البحث عن الصيادين الـ 6 الغارقين، أبناء مدينة البرلس، بمحافظة كفر الشيخ، إنه وعدد كبير من غطاسين الخير، يجرون عمليات البحث عن جثامين الصيادين ضحايا المركب؛ الذي غرق بهم بالبحر الأبيض المتوسط، بالقرب من منطقة حجر الروس بالبحر المتوسط بين محافظتي دمياط وبور سعيد.
وأكد الكابتن رجب، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أنه وعدد كبير من الغطاسين جاءوا مُتطوعين للبحث عن الصيادين الغارقين، حيث جرى تقسيم الغطاسين إلى فرق، للقيام بعمليات البحث عن الجثامين؛ ترأس هو أحدها، وكذلك الكابتن إيهاب المالحي، الدكتور رأفت حمزة، وكذلك الكابتن وائل شعبان، وجميعهم من محافظات عديدة المصرية.
جثامين عالقة
وأضاف أحد فريق غواصي الخير، أنهم أجروا أمس، عِدة غطسات، لكنهم لم يعثروا على شيء، مؤكدًا أنهم اليوم سيقومون بعمل غطسة على المركب الغارق، للبحث عن جثامين قد تكون عالقة به، وكذلك معرفة اتجاه المياه التي جرفت الجثامين للبحث في تلك المنطقة.
وتطوع عدد من الصيادين بمحافظات كفر الشيخ، ودمياط، وبورسعيد، بمراكب الصيد الخاصة بهم، للقيام بعمليات البحث عن الصيادين الـ 6 الغارقين منذ يوم الاثنين الماضي، بالبحر الأبيض المتوسط، وذلك بعد انفجار أنبوب بوتاجاز يستخدمه الصيادون في إعداد الطعام، ما أدى لغرق 6 صيادين بينهم 4 أشقاء وزوج شقيقتهم وابن خالتهم، ونجاة 3 آخرين.
كان قد كشف محمد الشرابي، شيخ الصيادين البرلس، في تصريحات سابقة لـ القاهرة 24، أن المفقودين جميعهم من أسرة واحدة، وهم: رمضان محمد حسن الجمال، وأشقاؤه إبراهيم، السيد، محمد، زوج شقيقتهم حمادة بكري، وابن خالتهم يوسف عبد ربه قاسم، بينما تم إنقاذ عمر شعبان عبد ربه البيطاني، علي حسن الجمال، شقيق مالك المركب الغارق، ونجله حسن علي حسن الجمال، وهم 4 إخوة، وابن خالتهم، وزوج شقيقتهم، ليُخيم الحزن على أسرة المفقودين في البحر المتوسط.
وأفاد محمد الشرابي شيخ صيادي بحيرة البرلس، بأن سبب الحادث، هو انفجار أنبوبة غاز كان بها تسريب في أحد عنابر المركب، مُطالبًا بسرعة التحرك، وإخراج جثامين المفقودين من مياه البحر، لإطفاء نيران قلب أسرتهم.