في ذكرى وفاته الأولى.. كيف خدع وحيد حامد الرقابة؟
تمر اليوم، الذكرى الأولى لوفاة الكاتب وحيد حامد، الذي رحل عن عالمنا يوم 2 يناير الماضي، تاركًا خلفه حُزنًا كبيرًا في قلوب جمهوره، وكل محبيه بمصر والوطن العربي، حيث قدم للسينما إرثًا فنيًا كبيرًا، خالدًا في أذهان جميع محبيه.
وتُعد أعمال وحيد حامد من الأعمال الجريئة، التي طرحت أفكارًا وقضايا هامة في المجتمع، لكن رغم جُرأتها، إلا أنها لم تستخدم ألفاظًا تسيء للسينما والشارع المصري.
ذكرى وفاة وحيد حامد
كان قد كشف وحيد حامد عن حبه لخداع الرقابة، حيث قال في ندوة تكريمه بمهرجان القاهرة السينمائي بالدورة الـ 42: كنت بحط في السيناريو مشهدا واحدا بيسمك إيد واحدة، عشان أعمل مشكلة مع الرقابة، وكنت ببقى عارف إني هتخانق مع الرقابة.
وناشد وحيد حامد؛ الرقابة بأن يسمحوا بظهور مشاهد جريئة على الشاشات التلفزيونية أكثر، قائلا: ياريت نفكها شوية ونفتح الشبابيك، علشان نعرف نشتغل، والناس تتنفس، كل واحد يقول اللي هو عايزه.
ويُعد وحيد حامد - أحد أهم الكتاب والمؤلفين بمصر والوطن العربي، حيث قدم أكثر من 86 عملًا فنيًا، تعاون فيهم مع كِبار نجوم الفن، لعل أبرزهم عادل إمام، يسرا، محمود حميدة، إيهام شاهين، وغيرهم من النجوم.
وفاة وحيد حامد
ومن أشهر أعمال الراحل فيلم الهلفوت، الإرهاب والكباب، أوراق الورد الجماعة، محامي خلع، معالي الوزير، طيور الظلام، اضحك الصورة تطلع حلوة، النوم في العسل، الإرهاب والكباب رغبة متوحشة، البريء، الدنيا على جناح يمامة.