المؤتمر الأدبي بدمياط يناقش صعود وهبوط الأغنية الشعبية | صور
ناقش مؤتمر دمياط الأدبي؛ ضمن جلساته التي أدارها الشاعر صلاح بدران، وتحدث فيها الباحثان الكاتب صلاح مصباح، والكاتب أحمد الإكيابي، والبداية مع الكاتب صلاح مصباح صعود وهبوط الأغنية الشعبية.
وتحدث الباحث صلاح مصباح عن تاريخ الأغنية، منذ عصر محمد علي ومذبحة القلعة التي صدرت الجواري والمغنيين بقصور المماليك؛ الذين خرجوا من قصور المماليك، ليتجمعوا في شارع محمد علي ليقدموا فنهم الذي قدموه في قصور الممالي.
وقال الباحث أحمد الإكيابي - مقدما بحثه بعنوان الأغنية الشعبية بين الحقيقة والادعاء، بتعريف التراث وربطه بما يعرف بالفلكلور، وأنه كل نوع من أنواع الفنون من قصص وحكايات وأساطير.
وفي الجلسة البحثية الثانية التي أدارها الأديب الدسوقي البدحي؛ قدّم الأديب سمير الفيل بحثه عن الطقوس الشعبية ودلالاتها الاجتماعية، مشددا على أهمية رصد وتوثيق العادات والطقوس الشعبية في مدننا وقرانا، فهي فرصة للأجيال المقبلة، للتعرف على تفكير الآباء والأجداد.
فيما أكدت الباحثة سمر صابر في بحثها - التراث الشعبي ذاكرة الأدب وهوية الوطن، أن الحفاظ على التراث، هو السبيل الأهم لفهم الثقافة والبناء الاجتماعي، خاصة أن الاستعمار كان هدفا من أهدافه طمس الهوية.
واستأنف المؤتمر؛ جلسته البحثية الأخيرة بإدارة الشاعر محمد لبن، ليقدم الدكتور وائل الصعيدي بحثه، بعنوان تقارب الخطاب في الأدب الشعبي مصر والصين مثالًا، والذي قدّم تجربته أثناء مُعايشته في بكين، وأعطى أمثلة لبعض الأمثال الشعبية والحِكم التي ربطها بنظيرتها في الصين.
وانتقلت الكلمة بعدها للشاعر سيف بدوي في بحث بعنوان، ما بين الموروث الشعبي ودولة القانون، مُتناولا ارتباط الموروث الشعبي بالتشريع والقانون، مُتطرقًا لجلسات التحكيم العرفي، ومدى ارتباطه بالنظام القضائي، وتحدث الباحث والأديب محمد أبو قمر عن بحثه بعنوان الأدب الشعبي والهوية الوطنية؛ مُتناولا تجارب الأجيال السابقة بالأدب الشعبي، ليرسخ معانٍ وقيم عالية تربط القديم بالحديث.