100 إصابة ومناوشات بالغاز المسيل للدموع في مظاهرات فلسطينية أمام جيش الاحتلال الإسرائيلي
تعيش الأراضي الفلسطيني حالة من الارتباك عقب نشوب مظاهرات عارمة ووقوع اشتباكات بين المواطنين الفلسطينيين وقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة نابلس.
وينطلق الشباب الفلسطيني في منطقة برقة شمال غرب نابلس يشعلون الإطارات المطاطية من أجل توفير دعم لباقي المناضلين الذين ينطلقون في تظاهرات عارمة لرفض تشييد جيش الاحتلال الإسرائيلي لمستوطنات جديدة فوق الأراضي المسلوبة، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية.
ووقع 100 مصاب في صفوف الفلسطينيين منذ أمس السبت، من بينهم مصابين بالرصاص المطاطي وحالات اختناق نتيجة للغاز مسيل للدموع.
وغطت سماء نابلس، النيران والأعيرة النارية والدخان الناجمة عن الاشتباكات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي رفضًا لإعادة بناء مستوطنات جديدة طوال ليلة أمس، في محاولة لإحداث فارق ووقف الأنشطة الاستيطانية.
الأزهر الشريف يدين الاستيطان
قالمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إنه من خلال متابعته لانتهاكات الاحتلال الصهيوني بحق الفلسطينيين، رصد تزايدًا واضحًا في وتيرة هدم أذرع الكيان في القدس المحتلة، لمنازل الفلسطينيين خلال عام 2021.
وأوضح أن بلدية الاحتلال هدمت في القدس المحتلة، 132 وحدة سكنية في هذا العام، بالإضافة إلى هدم منزلي شابين فلسطينيين شرقي المدينة، يوم الأربعاء 29 ديسمبر.
وكشف أنه في وقت سابق من هذا الأسبوع، هدمت قوات الاحتلال الصهيوني مبنى مكونًا من ثلاثة طوابق في العيسوية، وبحسب معطيات منظمة عير عميم الحقوقية، سُجّل في عام 2021 أكبر عدد من عمليات هدم المباني في القدس منذ 20 عامًا، وثاني أكبر عدد من عمليات الهدم السكنية للفلسطينيين.