تجمع المتظاهرين في العاصمة السودانية.. والسلطات تطلق الغاز المسيل للدموع
بدأت منذ قليل، موجة جديدة من المظاهرات التي يشهدها السودان، تلبية للدعوة التي تقدم بها تجمع المهنيين السودانيين، حيث يناشد بأن يكون عام 2022 عاما للمقاومة المستمرة.
وجاءت تلك الدعوة بعد احتجاجات عنيفة، شهدها السودان الخميس الماضي، أدت إلى مقتل 5 أشخاص، حسب ما أعلنت حينها لجنة أطباء السودان.
وبالرغم من انقطاع الإنترنت في السودان، الا أن مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا عددًا من الصور والفيديوهات، التي تبرز الوقفات الاحتجاجية ومحاولة قوات الأمن تفريق الحشود المتظاهرة، عن طريق إطلاق الغاز المسيل للدموع.
وبدأت التظاهرات بتجمع المحتجين في العاصمة السودانية الخرطوم من تقاطع باشدار، متجهين نحو القصر الرئاسي، اعتراضًا على الاتفاق السياسي بين الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس السيادي، والدكتور عبد الله حمدوك رئيس الحكومة السودانية.
قطع خدمات الإنترنت في السودان
أكدت وسائل إعلام سودانية، اليوم الأحد، أن السلطات السودانية قطعت خدمة الإنترنت عن الهواتف المحمولة بالدولة، تزامنا مع المظاهرات التي دعا لها عدد من القوى والتيارات السودانية، حيث إنه من المفترض أن تتوجه المسيرة الاحتجاجية إلى القصر الجمهوري بـ الخرطوم.
وكان تجمع المهنيين السودانيين قد دعا للمشاركة في احتجاجات ومواكب مليونية اليوم الأحد، مطالبا بجعل 2022 عاما للمقاومة المستمرة، وفق تعبيره، كما ناشد التجمع كل السودانيين في بيان رسمي له، منكل الفئات والأطياف في جميع أرجاء السودان، الخروج والمشاركة في التظاهرات.