ما حكم التشاؤم بالأعداد والسنين؟.. الإفتاء: لا علاقة لها بخير أو شر
ردت دار الإفتاء على سؤال ورد إليها نصه: ما حكم التشاؤم وتوهم المرء أن يصيبه ضرر أو موت من الأعداد أو السنين أو دخول بيت أو لبس ثوب أو غير ذلك؟.
وقالت الدار الإفتاء عبر موقعها الرسمي، إن التشاؤم بالأرقام أو الأيام أو غيرها قد نهى الشرع عنه؛ لأن الأمور تجري بأسبابها وبقدر الله، ولا ارتباط لهذه الأشياء بخير يناله الإنسان أو بشر يصيبه، والله سبحانه وتعالى أعلم.
على جانب أخر، قالت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها على فيس بوك، إن الفقهاء قد أجمعوا على تحريم الخمر؛ مستدلة بقول الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ • إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ﴾ [المائدة: 90-91].
وتابعت عبر صفحتها عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: العلة في تحريم الخمر، الإسكار؛ فكل ما كان مسكرًا وخامر العقل كالحشيش والبيرة وغيرها فهو حرام وإن كان القليل منها لا يؤدي إلى شيء من ذلك، ومهما تغيرت الأسماء أو الشكل أو اللون؛ لأن الحكم يدور مع علته وجودًا وعدمًا، فمتى وجد الإسكار ولو في القليل منه وجد الحكم الذي هو التحريم، مؤكدة أنه لا فرق في ذلك بين تناول القليل أو الكثير.