عقد زواج عرفي.. كشف لغز العثور على جثة رضيع في الإسكندرية
كشفت الأجهزة الأمنية، لغز العثور على جثة رضيع، داخل قطعة قماش، بجوار أحد المساجد في منطقة اللبان التابعة لحي الجمرك وسط الإسكندرية، إذ تبين أن كل من والده ووالدته من ارتكبا الواقعة.
وأفادت التحريات، أن كل من والد الطفل ووالدته مرتبطان بعقد زواج عُرفي، وأنهما قررا التخلص من الطفل بعد وفاته فى الإسكندرية، فيما قررت جهات التحقيق المعنية حبس كلا المتهمين لمدة 4 أيام على ذمة التحقيق لحين الانتهاء من التحقيقات، مع عرض جثة الطفل على الطب الشرعي، واستعجال التقرير لاستبيان سبب الوفاة، والتصريح بالدفن، بالإضافة إلى إجراء تحريات المباحث الجنائية اللازمة.
بداية الواقعة
كانت مديرية أمن الإسكندرية بقيادة اللواء محمود أبو عمره، مساعد وزير الداخلية، مدير الأمن، تلقت إخطارًا من قسم شرطة اللبان، بتلقيهم بلاغا من شرطة النجدة بعثور الأهالي على جثة طفل رضيع، غير معلوم الهوية بجوار أحد المساجد بدائرة قسم شرطة اللبان وسط المحافظة.
وبانتقال قوة أمنية من قسم شرطة اللبان، تبين عثور الأهالي على جثة طفل مجهول الهوية، لم يتجاوز عمره 7 شهور، وأن الطفل غير معلوم الهوية وأنه لا توجد أي إصابات ظاهرية بعد مناظرة الجثمان
على الفور انتقلت سيارة إسعاف إلى موقع البلاغ، اذ جرى نقل جثمان الطفل إلى مشرحة كوم الدكة، بوسط الإسكندرية، وتم توسيع دائرة البحث بعد توزيع نشره بأوصاف الطفل الرضيع وتبين أن مرتكب الواقعة عاطل، وربة منزل، وأنهما متزوجان بعقد عُرفي.
وفتحت جهات التحقيق المعنية تحقيق موسع فى الأزمة، إذ تم تكليف الجهات الأمنية المعنية لإجراء تحريات المباحث الجنائية، وسؤال شهود عيان الواقعة، وسرعة تحريات المباحث حول الواقعة.
وكشفت التحقيقات أن مرتكبي الواقعة كلًا من والد الطفل، عاطل، ووالدته ربة منزل، وجرى التحقيق معهما لاستبيان سبب حدوث الواقعة، وإذا ما كان هناك شبيهة جنائية من عدمه.
واقعة مماثلة بالعثور على جثة طفلة وبها أثار تعذيب
وشهدت محافظة الإسكندرية، الأسبوع الماضي واقعة مماثلة بعد العثور على جثة طفلة مجهولة الهوية وبها أثار تعذيب، داخل بطانية وذلك أعلى كوبري المشاه على طريق المحمودية.
