ندوة تعريفية عن التحول الرقمي في الجامعات المصرية ببنها
قال الدكتور جمال سوسه، رئيس جامعة بنها، إن التحول الرقمي في الجامعات أصبح اتجاهًا عصريًا؛ يتوافق مع طبيعة مُتغيرات العصر ومتطلباته، وشرطًا لبناء المعرفة في المجتمع، وأصبح عملية توظيف تلك المعارف هي الطريق الرئيسي، لتحقيق التنمية.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس الجامعة الدكتور هشام فاروق، مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي للتحول الرقمي بحضور الدكتور ناصر الجيزاوي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، الدكتور تامر سمير، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتور محمود عراقي، المشرف على قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، شيرين شوقي، أمين عام الجامعة، وذلك على هامش الندوة التي نظمتها الجامعة عن التحول الرقمي بعنوان نحو جامعة ذكية.
أهمية التحول الرقمي
وأشار الدكتور جمال سوسه إلى أن التحول الرقمي يعتبر سمة أساسية من سمات الحياة الجامعية، فهو برنامج شمولي كامل يمس المؤسسة، وطريقة عملها من أجل تقديم خدماتها للمستفيدين من الطلاب وهيئة التدريس والإداريين والمجتمع المدني بشكل أسرع.
الاستفادة من التقنيات الحديثة
من جانبه، صرح الدكتور ناصر الجيزاوي، بأن التحول الرقمي فرض على كل مؤسسات التعليم؛ ضرورة الاستفادة من التقنيات الحديثة، لتكون أكثر إدراكًا ومرونة في العمل، والقدرة على التجديد والابتكار، وبهذه السمات نتمكن من مواكبة العصر ومواءمة الاحتياجات المتجددة بشكل أسرع، مشيرا إلى أن التحول الرقمي هو استراتيجية الدولة في المرحلة المقبلة، لذلك أقدمت الجامعة على إقامة العديد من المشاريع نحو التحول الرقمي في كافة قطاعات الجامعة.
وخلال الندوة، استعرض الدكتور هشام فاروق، جُهود الوزارة من أجل تقديم خدمات حكومية رقمية متميزة، وتحسين أداء الخدمات الإلكترونية بالوزارة والجهات التابعة لها، وبالأخص تطوير البنية التحتية والمعلوماتية بالجامعات الحكومية والمراكز البحثية والمستشفيات الجامعية، من خلال تنفيذ مشروعات التحول الرقمي مثل الاختبارات الإلكترونية، ونظم التعليم الإلكتروني ومكينة المستشفيات الجامعية وبوابة الطلاب الوافدين (ادرس في مصر)، والتوسع في إنشاء جيل جديد من الجامعات الذكية.