أم محمد تستغيث بالمسؤولين: خايفة صاحب البيت يطردني في الشارع

بدموع الرضا تقابلت السيدة أم محمد، خلال سيرها في أحد شوارع القاهرة، طالبة الرزق من الله، مع المذيع أحمد رأفت، مقدم برنامج جبر الخواطر، ليسألها أسئلة البرنامج الخفيفة المعتادة، حتى تجاوب أم محمد بكل عفوية، وتحصل على هدايا البرنامج ومبلغ من المال.

وسرعان ما انهمرت السيدة في البكاء شاكرة االله والمذيع على هذا الرزق، إلى أن أفصحت عن أزمتها الأساسية، نتيجة مرضها وسكنها غير المستقر، نظرًا لغلاء إيجاره عليها، طالبة من المسؤولين استجابة لاستغاثتها.

لا عندي معاش ولا تأمين 

تواصل القاهرة 24، مع السيدة أم محمد، لتروي تفاصيل قصتها، قائلة: أنا عندي 56 سنة، معنديش معاش ولا تأمين أخد منه الدوا، وصاحب البيت بيعلي عليا الإيجار كل سنتين، لحد ما وصل 1500 جنيه.

وأضافت أم محمد: تقدمت على أوراق معاش تكافل وكرامة، إلا أن سني لم يبلغ السن المقرر 65 عامًا، إلى جانب عدم حصولي على أدوية من التأمين.

وأشارت إلى إصابة زوجها بجلطة في القدم، ما أدى إلى عدم قدرته على الحركة، مع نعرضها لحادث أليم، وإصابتها بجلطة أيضًا.

وتابعت أم محمد: أنا بتشغل باليوم على قدي، لو واحدة عاوز تطبخ أطبخلها، لو عاوزة تروق شقتها بروقها، لكن دلوقتي الجلطة مأثرة عليا ومش بقدر اتحرك كويس.

العريسان بتجي وتمشي.. مش معايا أجوز بنتي

عندي 3 بنات وولد، جوزت بنتين على قد حالهم، وفاضل الينت التالتة عندها 26 سنة، ومش عارفة أجوزها، واتقريت فتحتها 3 مرات، واتفكيت عشان جهازها لسه مكملش، ومش معايا فلوسه، هكذا تروي أم محمد أزمتها الحالية.

وبصوت هادئ حزين قالت أم محمد: أنا خايفة أصحى في يوم، ألاقي صاحب البيت بيطردني منه، ليه عندي فلوس ميه ونور ومش عارفة أعمل إيه.

وطالبت المسؤولين بتوفير شقة سكنية لأسرتها مستقرة، مع تأمين ومعاش خاص لها، ليكون مصدر رزق ثابت لها.

الفلوس دي حلال.. حسام غالي يزور الحاج عبد العظيم بعد حلقة مذيع الشارع